رمنا الفخار فنلنا منه ما شينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رمنا الفخار فنلنا منه ما شينا لـ الهبل

اقتباس من قصيدة رمنا الفخار فنلنا منه ما شينا لـ الهبل

رُمْنا الفخارَ فَنِلْنا مِنْه مَا شِينَا

لمَّا مَشَى في طريقِ المجدِ ماشيْنَا

نحنُ الكرامُ وأبناء الكرام فإنْ

تجهل مكارمنا فَاسْأل أعادينا

واسألْ لسانَ المعالي ما تَلاَ فِينا

وقُل لِلاَحِقنا ما أنتَ لاَفينا

فَرُبّ مجدٍ تَلاَفَينا بِنَاهُ وقَدْ

وَهَى فَمَنْ ذا تَلاَفَاهُ تَلاَفِينا

الشّمسُ والبدرُ أدْنَى مِن مَراتبنا

والأَنجمُ الشّهب غَارتْ مِنْ مَساعينا

سَعَى إلى غايةِ الْعَلْيَا فأدركها

ونالَ مِن شأوِها مَا رَام سَاعينا

لَنَا طريقٌ إلى العلياء واضحةٌ

يَسيرُ رائحُنا فهيا وغادينا

يسيرُ في طريق العلياء سائِرنا

فيهتدي بنجومٍ من أيادينا

وكم بخيل تراه في الأنام ولا

والله لا كان لا مِنّا ولا فينا

هَلْ يُعْرفُ المجدُ إلاّ في منازلِنا

وَهَل يحلّ الندى إلاّ بنادينا

ما إن سُئِلْنا مَدَى الأيّامِ بَذْلَ قِرًى

إلاّ وَجُدْنا بما تحويه أيدينا

لا نسأم الضَّيفَ إن طالَتْ إقَامتُه

ولا نخيّب فينا ظنّ راجينا

نمشي إلى الموت في يوم الوغى قدماً

وهاتفُ النَصر بالبشْرى يُنادينا

لَنا عَزائمُ تُدْني ما نَرومُ فَما

أدْنَى خُراسان إِنْ رُمناهُ والصِّينا

لا يَسْتميل الهوى مِنّا النّفوسَ ولاَ

حُبُّ البَقَا عن سَبيلِ المجدِ يُثْنِينا

ماذا يعيب العِدا مِنّا سوى حَسَبٍ

ضخمٍ به سَادَ قَاضِينا ودَانينا

وإننا لَوْ دَعونا الدّهْرَ نأمرُه

لَقامَ طوعاً يلبّي صوتَ داعينا

ما نابَ جاراً لَنا في الدهر نائبةٌ

إلاّ وكنّا إذن عَنْهُ الْمحامِينا

يا مَنْ يُسَائِلُ عن قومي رويدكَ ما

جَهِلت إلاّ العُلى والمجدَ والدّينا

قَوْمي الأُلى ما انتضوا أسيافَهم لِوَغىً

إلاّ وعادُوا لآِي النَّصرِ تالينا

قومٌ إذا لَبِسوا ثَوبَ القتام غَدَتْ

أعداؤُهم في ثياب النّصر عارينا

إن تَلْقَهمْ تَلْقَ أحْباراً جَهَابذةً

أو طاعنين العدا شَزراً ورامينا

قاموا مع القاسم المنصور واجتهدوا

وجَرَّعوا التركَ زقّوماً وغِسْلينا

ولِلمؤيّد قد أذكتْ صوارمُنا

وقائعاً أذكرتْ بدراً وصفّينا

وقائم العصر إسماعيل قد نصرتْ

سيوفنا وأجابتْهُ عوالينا

لَمْ نألُ جهداً إذنْ في بثّ دعوتِه

إذ قام فينا بأمر اللهِ يدعونا

وحُبّ آل رسول الله شيمتنا

وفخر حاضرنا دوماً وبادينا

سَلِ الأَئِمَّةَ عَنّا أيّ مَلْحمةٍ

لَسْنا بأرواحنا فيها مواسينا

مَضَتْ على حُبّ أهْل البيت أسْرَتْنا

ونحنُ نمشي على آثارِ ماضينا

فمنْ يُفاخرنا أمْ مَنْ يُساجلُنا

أمْ من يُطاولنا أمْ مَنْ يدانينا

يكفيك أنّ لَنا الفخر الطويل على

كل الورى ما عدى الآل الميامينا

عليهِمُ بعد خير الرّسلِ جدّهم

أزكى وأفْضل ما صلّى المصلّونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رمنا الفخار فنلنا منه ما شينا

قصيدة رمنا الفخار فنلنا منه ما شينا لـ الهبل وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن الهبل

الحسن الهبل. شرف الدين الحسن بن جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناجي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبل الخولاني القضاعي السحامي الحربي الزيدي الجارودي اليمني الصنعاني. ولد في صنعاء عام 1048 هـ/ 1639 م ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، وقد لقب بالهَبَل. توفي في صنعاء عام 1079 هـ/ 1668 م

تعريف الحسن الهبل من ويكيبيديا

الحسن بن علي بن جابر الهَبَل (1639 - 1668) شاعر يمني في القرن 17 م/ 11 هـ. ولد في صنعاء ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، حتى لقب بـأمير شعراء اليمن. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر. توفي في صنعاء وهو دون الثلاثين وقد رثاء والده.

تعريف الحسن الهبل من معجم الشعراء العرب

حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي