رميت أسهم آمالي فلم تصب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رميت أسهم آمالي فلم تصب لـ الهبل

اقتباس من قصيدة رميت أسهم آمالي فلم تصب لـ الهبل

رميتُ أسْهُمَ آمالي فَلَمْ تُصِبِ

ورحتُ أدعو النَّدى جهراً فلم يُجبِ

وخابَ ظنّي فيمنْ كنتُ أحسبه

أبرّ من رحمي الأَدْنى وأرحم بي

أَهْلُ الفضائل والخيل الصَّواهل

والسّمر الذّوابل والخطيّةِ القُضب

وَمَنْ إليهمْ تناهى كلُّ مكرمةٍ

وَمَنْ بهمْ عزَّ قلبُ الجحفلِ اللجبِ

ومَنْ أَنامِلُهُم جوداً لآمِلِهمْ

في كلِّ مخمصةٍ تُغني عن السُّحبِ

ما لي وقد جئتُ ناديكم ألوذُ به

رَجَعتُ عَنهُ أسير الهمّ والكرب

حبّرتُ فيكمْ برودَ المدحِ مُعْلَمةً

فما حَصَلْتُ على شيءٍ سِوى التّعب

حاشاكُم ما لِبخْلٍ تمنعونَ فتىً

وَفاكُمْ ببديعِ النظم مُنْتَخبِ

أينَ النّوال الذي ما زال دأبكمُ

بهِ ملكتمْ رقاب العُجم والعَرب

وأينَ ما قد عَهِدنا من تَلطفّكمْ

بكلّ مُنْتزحِ الأَوطانِ مُغترب

وكيفَ خابتْ ظنوني في أكفّكمُ

وظنّ غيري فيكم قطّ لم يَخبِ

وما أقولُ لِمنْ قد جاء يسألني

عنكم ومثلي لا يَصبْوا إلى الكذبَ

أَمَا بِكمْ تُضربُ الأَمثالُ سائرةً

في المجدِ والجودِ والعلياء والحَسَب

والله ما قصّرت منّي مدائحكم

وإنّما أدركتني حرفةُ الأدب

يا ويحَ قلبيَ كم ظلَّتْ تُقلّبهُ

أيدي الهموم على فرشٍ من اللّهب

ولهفَ نفسي لَو أجدى وَوَا حرَبَا

لو كان ينفعني إن قلتُ وا حَرَبي

أفي المروءةِ أن تظمَى وقَد صَدرتْ

عَنْ بَحْر جودٍ بعيد القَعْر مضْطربِ

فإن أعدْ خائباً عن بابِكم فلقَدْ

قلّدتكمْ بعقُود الدرّ والذَّهب

وقلتُ فيكم مديحاً لو مدحتُ به

شمس الضحّى لَسَخَتْ بالأنجم الشّهُبِ

وقدْ رميتُ عِدي فَقْري بنائلكمْ

لكنّني لِسواد الحظِّ لم أصُبِ

هي السَّعادةُ إن تبدُو مطالعُها

يُحْظَ الفتى ببلوغ السُّولِ والأربِ

وإن يكن غيرها والحرُّ مُمتَحَنٌ

فما عَلَى مَن أقام العذرَ بالطّلبِ

يا دهرُ كم أتلَقّى كلَّ نائبةٍ

بِعَزْمِ ذي جلدٍ يُوهي قُوى النّوب

وكم أُصبّر نَفْساً طالَ ما طَعمتْ

طعْمَ البلاَ في طلابِ المجد كالضَّرب

وكم أُومِّلُ والآمالُ تَعكسُ

آمالي وتمنعُني عن نَيل مُطلَبي

وكم أُردِّدُ زفراتي وأكتمُهَا

خَوفاً مِن الحاسِد الغيّارِ يَشْمتُ بي

وا حسْرتا لِهُمومِ في الهموم غدتْ

فعّالة فيه فعلَ النارِ في الحطب

شرح ومعاني كلمات قصيدة رميت أسهم آمالي فلم تصب

قصيدة رميت أسهم آمالي فلم تصب لـ الهبل وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن الهبل

الحسن الهبل. شرف الدين الحسن بن جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناجي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبل الخولاني القضاعي السحامي الحربي الزيدي الجارودي اليمني الصنعاني. ولد في صنعاء عام 1048 هـ/ 1639 م ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، وقد لقب بالهَبَل. توفي في صنعاء عام 1079 هـ/ 1668 م

تعريف الحسن الهبل من ويكيبيديا

الحسن بن علي بن جابر الهَبَل (1639 - 1668) شاعر يمني في القرن 17 م/ 11 هـ. ولد في صنعاء ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، حتى لقب بـأمير شعراء اليمن. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر. توفي في صنعاء وهو دون الثلاثين وقد رثاء والده.

تعريف الحسن الهبل من معجم الشعراء العرب

حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي