روحها مخمسة خمائصا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روحها مخمسة خمائصا لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة روحها مخمسة خمائصا لـ مهيار الديلمي

روَّحَها مخمسةً خمائصاً

جُبّاً من الإعياء أو وقائصا

قرومَها الجِلَّةَ والقلائصا

موبرةً تحسبها قصائصا

زاد الربيعُ وغدت نواقصا

إذا مشت على الحصى حوائصا

عاد بها لذّاعُه قوامصا

تسأل بالماء القطا الفواحصا

إذا السحاب اغترّها مُراقِصا

ردّتْ عليه أعيناً أخاوصا

يغدو السفا لموقهن باخصا

حتى لحقن طيِّعاً وعائصا

يفلين من روض الحمى العقائصا

ويحتلبن اللُّمَّعَ النشائصا

يا لك ربعاً بالنخيل شاخصا

أين الظباء تقنص القوانصا

بأوجهٍ لم تعرف الوَصاوصا

وأنملٍ يبسطنها رواخصا

إذا ضممن في الدجى القَرابصا

نمَّ عليهن الحُليُّ آبصا

أيام أرعيك الهوى مخالصا

مناوئاً غيّ الصبا مناوصا

ذلك حتى عدتُ ظلاًّ قالصا

قل لامرىء نابلني القوارصا

مستخفياً وذمَّ فضلى ناقصا

عمَّك جهلٌ أتعب الخصائصا

عش حاسداً ما شئت أو قل خارصا

تعلقُ مني قُلقُلاً محارصا

مصابراً أقرانَه مرابصا

حتى يَردَّ كلَّ مخزٍ ناكصا

حرّمتُ شرباً ما رزقتُ خابصا

يا لك دَرّاً لو تكون خالصا

إن ترد الجمر تجده قابصا

قبلك أقذيت عِداً أخاوصا

تنصّ نحوي أعيناً شواخصا

تلفُّتَ العانةِ راعت قانصا

ففتُّها بمهَلي حرائصا

فوتَ الرؤوس أعيتِ الأخامصا

فقل مطيلاً فيّ أو ملاخصا

تشرِ المنايا من فمي رخائصا

وربما عفوت عنك ماحصا

جهدُ البعوض أن يكون قارصا

شرح ومعاني كلمات قصيدة روحها مخمسة خمائصا

قصيدة روحها مخمسة خمائصا لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي