روحي وأرواح الوجود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روحي وأرواح الوجود لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة روحي وأرواح الوجود لـ أبو الهدى الصيادي

روحي وأرواح الوجود

تفيدك يا باب الشهود

يا حضرة الإحسان يا

سر التدلي والصعود

يا مظهر الرحموت في الد

نيا وفي دار الخلود

يا علة الإيجاد يا

من أغرق الدنيا بجود

يا عضب قدس حد بال

حد الجرى خير الحدود

وأقام بنيان الهدى

وأبان منهاج الورود

وأتى لهدم البغى وال

عدوان من كرم الودود

فأتم سر الهدل بال

برهان والرأي السديد

ولحل عقد الكفر جا

بالذكر منظوم العقود

فجلا ظلام الشرك وال

بهتان بالدد المديد

يا من أعز الدين بال

عز القديم وبالجنود

أصحابه الغر بالكرا

م الزهر أصحاب البنود

رحماك رحماك الغيا

ث فقد هلكت من الصدود

جلى بقرب منك يا

غوث الأقارب والبعيد

يا سيداً أعتابه

مأوى المتيم والطريد

هو أحمد ومحمد ال

محمود مصباح السعود

حرم الأمان لدى ال

محيف وخير موفٍ بالعهود

واجل هاد للجها

د وللركوع وللسجود

وأعز من هرعت له

للرشد أعيان الوفود

فاثابهم نيل المرا

د بحل سلسلة القيود

قمر تغلب ضمن طي

ي النشء في خير الجدود

صلى عليه اللَه ما ان

تشر الصباح على الوجود

وعلى بنيه كواكب السا

دات والصحب الأسود

شرح ومعاني كلمات قصيدة روحي وأرواح الوجود

قصيدة روحي وأرواح الوجود لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي