روحي وأرواح من في الكائنات فدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روحي وأرواح من في الكائنات فدا لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة روحي وأرواح من في الكائنات فدا لـ أبو الهدى الصيادي

روحي وأرواح من في الكائنات فدا

لظل باب الذي عم الوجود ندا

محمد المصطفى كنز الرسالة من

لولاه كانت شؤون الحادثات سدى

حقيقة الأمر عين القصد جلجلة ال

معنى الذي كل آن للمنى قصدا

أبو الوجود وبحر الجود والمدد ال

ممدود فوق البرايا والمجيب ندا

وخير داع إلى الرحمن محتسبا

وخير هاد لمولاه الكريم هدى

حاشاي أن تختشي من بعد نسبته

وحبه هم أوقات ومكر عدا

فقد نزلت بذلي في حماه وقد

أخذته في الورى ركناً ومعتمدا

ولن يخيب فتى بالصدق لاذ به

ورامه دائماً عزا ومستندا

يا ملجأ العالم العلوي وواسطة

عليا إني العالم السفلى طول مدا

يا أعطف الأنبيا قلبا وأكرمهم

كفا لمن جاءه مثلي ومد يدا

لاحظ بعين الرضى كسرى وقل كرما

لا تخش ضيماً ويحمي الوالد الولدا

فإنني بك لي ظن ولي أمل

عال وفيك تصير الأشقيا سعدا

حاشاك أن تقطعن حبلي ولي نسب

ينمي إليك وأنت المرتجى أبدا

صلى عليك إله العرش ما قرئت

آيات مدحك في قصد وقد وجدا

وآلك الغر والصحب الكرام ومن

في صدق حبك عن طرق الهوى بعدا

وما أبو الهدى وافى قائلاً لكم

روحي وأرواح من في الكائنات فدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة روحي وأرواح من في الكائنات فدا

قصيدة روحي وأرواح من في الكائنات فدا لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي