روض نضير وشادن وطلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روض نضير وشادن وطلا لـ ابن سهل الأندلسي

رَوضٌ نَضيرٌ وَشادِنٌ وَطِلا

فَاِجتَنِ زَهرَ الرَبيعِ واَلقُبَلا

وَاِشرَب

يا ساقِياً لا وُقيتُ فِتنَتَهُ

حَوى شَفيفُ الكُؤوسِ صورَتَهُ

فَمَثَّلت ثَغرَهُ وَوَجنَتَهُ

هَذا حَباباً في الكاسِ مُعتَدِلاً

وَذا رَحيقاً يَطوي الزُجاجَ عَلا

كَوكَب

أَقَمتُ سوقَ المُنى عَلى ساقِ

وَبِعتُ عَقلي بِالخَمرِ مِن ساقِ

أَسهَرَ عَيني بِنَومِ أَحداقِ

تَمَثَّلَ السِحرُ وَسطَها كَحَلا

مُعتَلَّةٌ وَهيَ تُبرِئُ العِلَلا

فَاِعجَب

قَلبُكَ صَخرٌ وَالجِسمُ مِن ذَهَبِ

أَيا سَمِيَّ النَبيِّ يا طَلَبي

جاوَرتَ مِن أَضلُعي أَبا لَهَبِ

ياباخِلاً لا أَذُمُّ ما فَعَلا

صَيَّرتَ عِندي مَحَبَّةَ البُخَلا

مَذهَب

يا مُنيَتي واَلمُنى مِنَ الخِدَعِ

لا نِلتُ سُؤلي وَلا الفُؤادُ مَعي

هَل عَنكَ صَبرٌ أَو فيكَ مِن طَمَعِ

أَفنَيتُ فيكَ الدُموعَ وَالحِيَلا

فَلا سُلُوٌّ في الحُبِّ نِلتَ وَلا

مَأرَب

أَتَيتُ أَشكوهُ لَوعَةً عَجَبا

فَصَدَّ عَنّي بِوَجهِهِ غَضَبا

فَعِندَ هَذا غَنَّيتُهُ طَرَبا

تَلعَب بِقَلبي وَآخَرَ تَغضَبُ عَلى

اِن جِئتَ بَعدَكَ كَما لَعِبتَ فَلا

تَغضَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة روض نضير وشادن وطلا

قصيدة روض نضير وشادن وطلا لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي