روق الكاسات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روق الكاسات لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة روق الكاسات لـ عبد الغني النابلسي

روق الكاسات

يا ساقي المدام في هذا المقام

واسق للسادات

في جنح الظلام خمر الإصطلام

واخرق العادات

ما بين الكرام أهل الإحترام

هات كاسي هات

لا تخش الملام أنت لي إمام

هذه الأحوال

بغية القلوب لمحة الغيوب

من إليها مال

هبت الجنوب شقت الجيوب

فزت بالآمال

والفتى يذوب كلما يتوب

واغتنم ما فات

قبل الإنخرام نلت ما يرام

يا أخا الأشواق

هذه النفوس كلها حبوس

فالزم الإطلاق

وارفع الرؤوس تشهد العروس

كأس خمري راق

أشرقت شموس من سنا الكؤوس

إنها حالات

تمنع المنام تكثر الهيام

صل يا رحمن

للنبي الحبيب مؤنس الغريب

بهجة الأكوان

ذكره يطيب للفتى اللبيب

من يُهِنْه هان

والغنى يجيب عبده النجيب

سائر الأوقات

ما شدا حمام هام والسلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة روق الكاسات

قصيدة روق الكاسات لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي