روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى لـ محمد وفا

اقتباس من قصيدة روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى لـ محمد وفا

روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى

فأروى بمزن الدمع في الحي ما أروى

وأعلم وجدي عن وجود تواجدي

عن المعلم الأعلى بما أعلمت علوى

وحدثني عنها الحوادث إنها

أقام بها العهد القديم على رضوى

وأن بليلي مربع الكون عامر

وأن هوى قيس به ربعها يهوى

وأشهدني في مشهد الكشف شاهدي

بعين الرضا في كل أرض لها رضوى

ففي كل حي حيها غير ميت

على كل ماء وعند مي لها مأوى

فهذا هو الوادي المقدس من طوى

وهذا يمين الأمن من موضع النجوى

تبدت فقاب القرب دون دونها

على المسجد الأقصى من الغاية القصوى

فعيس الهوى تسرى إلى كل منزل

لعشاقها والوجد يحدو بها حدوا

تمثلها في كل عين مثالها

له مثل في كل قلب له مثوى

ودون خباها في خبايا صدورها

تكاد بنار الشوق أكبادنا تكوى

تعير الصبا نشر المرار إذا سرت

فتسرى بسرى منه في نشرها يطوى

لها الليل فرع والكواكب غرة

وشمس الضحى وجه وبهجتها أضوا

تصيد بأحداق المها كل أصيد

وتسبى عيون العين بالحور الأحوى

خلصنا نجيا والغرام سميرنا

بليلى تناجي السر في السر والنجوى

ولما لوانا للواء ولاؤنا

تولى بنا في اللى عن ليلة اللأو

وعرفنا عرف المعارف عرفها

بنفحة روح الروح في نفحة الفحوى

عِلمنا بها الهوى وهو مبهم

يبين ما بين البلابل والبلوى

ولما صلحنا للعناية والعنا

فتحنا بها الفتح المبين لها عُنوى

سترنا بعين الحسن سوءة سوئنا

وواست بها حتى أسأنا بها الأسوا

وغبنا بها في الغيب عن كل كائن

وكنا بحيث الكون في نشرنا يطوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى

قصيدة روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى لـ محمد وفا وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمد وفا

محمد (وفاء) بن محمد النجم بن محمد السكندري، أبو الفضل أو أبو الفتح، المعروف بالسيد محمد وفا الشاذلي. رأس (الوفائية) ووالدهم، بمصر، مغربي الأصل، مالكي المذهب، ولد ونشأ بالإسكندرية، وسلك طريق الشيخ أبي الحسن الشاذلي، ونبغ في النظم، فأنشأ قصائد على طريقة ابن الفارض وغيره من (الاتحادية) . ورحل إلى إخميم فتزوج واشتهر بها وصار له مريدون وأتباع، وانتقل إلى القاهرة، فسكن (الروضة) على شاطئ النيل، وكثر أصحابه، وأقبل عليه أعيان الدولة، وتوفي بها، ودفن بالقرافة. كان واعظاً، لكلامة تأثير في القلوب، ويقال: كان أمياً. وللشيخ عبد الوهاب الشعراني (كتاب) في مناقبه. له: (ديوان شعر -خ) و (نفائس العرفان من أنفاس الرحمن -خ) و (الأزل -خ) و (شعائر العرفان في ألواح الكتمان -خ) و (العروش -خ) و (الصور -خ) و (المقامات السنية المخصوص بها السادة الصوفية -خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي