رويدا إنما الأيام سفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رويدا إنما الأيام سفر لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة رويدا إنما الأيام سفر لـ مصطفى صادق الرافعي

رويداً إنما الأيامُ سفرُ

إذا وفدٌ تولى جاءَ وفدُ

كأنا في الجحيمِ من تفرى

له جلدٌ تبدل منه جلدُ

أرى قوماً أعدوا ما استطاعوا

لدهرهمُ وقوماً ما أعدوا

فلا يغررك من أحدٍ ودادٌ

فليس لواحدٍ في الناس ودُّ

رموا شبكاتهمْ في كل ماءٍ

فلو راموا السماءَ إذاً لجدوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رويدا إنما الأيام سفر

قصيدة رويدا إنما الأيام سفر لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها خمسة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي