رويدك أيها الدهر الخؤون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رويدك أيها الدهر الخؤون لـ ابن عبدون

اقتباس من قصيدة رويدك أيها الدهر الخؤون لـ ابن عبدون

رُوَيدَكَ أَيُّها الدَهرُ الخَؤونُ

سَتَأكُلُنا وَإِيّاكَ المَنونُ

تعلّلنا الأَماني وَهيَ زورٌ

وَتَخدَعُنا اللَيالي وَهيَ خونُ

وَكَم غَرَّت بِزبرجِها قُرونا

فَما أَبقَت وَلا بَقَتِ القُرونُ

فُجِعتُ بِزاهِرٍ مِن سِرِّ فهرٍ

كَبَدرِ التَمِّ هالَتهُ عرينُ

بِأَروَعَ مَلء عينِ الحُسنِ قيداً

إِذا أَخَذَت مَجاريها العُيونُ

مُنير العِرضِ فَضفاض المَساعي

طَويل الباعِ ناديه رَزينُ

سَمت فَوقَ السَماءِ بِهِ ظُهورٌ

وَما حَطَّتهُ إِذ حَطَّت بُطونُ

فَأَنضَبَتِ المَنايا مِنهُ بَحراً

جَواريهِ صُفونٌ لا سَفينِ

وَأَغمضَتِ البَسيطَةُ مِنهُ نَصلاً

طَوابِعُهُ قُيولٌ لا قُيونُ

مَضى مَن لَو سَبَقتُ لما تَعَزّى

وَلا جَفَّت لَهُ بَعدي جُفونُ

وَأَبقَتني يَدُ الأَيّامِ فَرداً

كَما غَدَرَت بِيُسراها اليَمينُ

وَهَل يبقى عَلى غِيَرِ اللَيالي

شَفيقٌ أَو شَقيقٌ أَو قَرينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رويدك أيها الدهر الخؤون

قصيدة رويدك أيها الدهر الخؤون لـ ابن عبدون وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي