رويدك قد جفا جفني منامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رويدك قد جفا جفني منامي لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة رويدك قد جفا جفني منامي لـ اسماعيل صبري

رويدك قد جَفا جفني منامي

وأدمى مدمعي قاسي غرامي

تعدَّى ناظراكِ على فُؤادي

فبات يَئِنُّ من وَقعِ السِّهامِ

جمالُكِ تاهتِ الأفكارُ فيه

مُحَيّاً صَوَّرتهُ يَدُ التَّمَامِ

تصبَّحَ وَردَ خديكِ الهوادي

نسائمُ حُمِّلَت نجوى هُيامي

تقبِّلُ مِنك ثَغراً أودعته

معاني الحسنِ حُلوَ الابتسام

لحاظُك بالفواتِكِ هاجمَتني

وكنتُ أمامها أخشى انهزامي

ولكِنِّي تحمَّلتُ المواضي

بقلبٍ من سهامِ الجفنِ دامِ

كشفتِ بلحظِكِ السحري سرّاً

يروقُ الصَّمتُ فيه عن الكلامِ

عَشِقتكِ فارحمي قلباً جريحاً

وجسماً هدَّمَتهُ يَدُ السَّقامِ

نحولي والسهادُ ونارُ وجدي

إذا طال النَّوى ساقَت حمامي

وفائي لا تغيره العوادي

من الأيام أو قاسي الملامِ

وعهدي في المحبة سوف يبقى

يجدد ذكره دوماً سلامي

شرح ومعاني كلمات قصيدة رويدك قد جفا جفني منامي

قصيدة رويدك قد جفا جفني منامي لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي