رياض من النارنج كالأمن والمنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رياض من النارنج كالأمن والمنى لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة رياض من النارنج كالأمن والمنى لـ القاضي التنوخي

رياض من النارنج كالأمن والمنى

جمعن ومثل النوم بعد تسهُّدِ

فمن أخضرٍ غضّ النبات كأنّه

مشاربُ ماءٍ أو حقاق زبرجَدِ

ومن أصفرٍ كالصبّ يلقى الحبيب أو

كُراتٍ أديرت من خلاصة عسجد

ومن أحمرٍ كالارجوان إذا بدا

وكالراحِ صرفاً أو كخدٍّ مورّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رياض من النارنج كالأمن والمنى

قصيدة رياض من النارنج كالأمن والمنى لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها أربعة.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي