زارت أميمة والظلماء تعتكر
أبيات قصيدة زارت أميمة والظلماء تعتكر لـ الأبيوردي
زارَتْ أُمَيْمَةُ وَالظَّلْماءُ تَعْتَكِرُ
وَالنَّجْمُ يَخْطِرُ في أَلحاظِهِ السَّهَرُ
فَبِتُّ وَالوَجْدُ يَطْويني وَيَنْشُرُني
حَتّى رَأَيْتُ فُروعَ الصُّبْحِ تَنْتَشِرُ
أُلْقي إِلَيْها أَحَادِيثاً تَلينُ لَنا
مُتونُها وَدُموعُ العَيْنِ تَبْتَدِرُ
وَلي إِذا خَالسَتْنِي القَوْلَ أَوْ سَفَرَتْ
عَنْ وَجْهِها ما اشْتَهاه السَّمْعُ وَالبَصَرُ
فَلَسْتُ أَدْري وَذَيْلُ اللَّيْلِ يَسْتُرَنا
أَتِلْكَ في حُسْنِها أَبْهى أَمِ القَمرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة زارت أميمة والظلماء تعتكر
قصيدة زارت أميمة والظلماء تعتكر لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب