زارنا معدن الفنون صباحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زارنا معدن الفنون صباحا لـ مكي الجوخي

اقتباس من قصيدة زارنا معدن الفنون صباحا لـ مكي الجوخي

زارنا معدن الفنون صباحاً

فحبينا به الأماني صباحا

كان عيدان من تلاقيه عيد

وبعيد الأضحى ألا عم صباحا

خلت شمساً في حيناً قد أضاءت

أو كبدر التمام في الأفق لاحا

أدهش الناظرين نور سرور

من لقاه وجدّد الأفراحا

ياله من نهار أنس منير

قد وقينا من لطفه الأتراحا

زارنا الغيث حين زار ووافى

بسرور فأنعش الأرواحا

وسحاب الهناء أمطر درّاً

حيث حوض السرور كان طفاحا

هو عبد اللّه المحب الذي قد

بلغ القلب في هواه نجاحا

ماجد وابن ماجد قد تسامى

بمعان منها رأينا الفلاحا

ياله من مهذب وأديب

لم يزل طيبه لنا فوّاحا

ذي نظام يفوق عقد اللآلي

لنحور الحسان كان وشاحا

ففؤادي بحبه ذو امتزاج

وبه عنبر المحبة فاحا

يا أديب الزمان لطفاً ويا من

لفظه جوهر يفوق الصحاحا

هاك أبيات مدحة من محب

فيك بالحب قلبه قد باحا

فعليها أسدل ثياب التغاضي

ثم بالعفو كن لها مناحا

ثم سامح أخاك بالصفح فضلا

حيث ألقى لديك منه السلاحا

وابق في نعمة وطيب حبور

ما هزار في روضة قد صاحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة زارنا معدن الفنون صباحا

قصيدة زارنا معدن الفنون صباحا لـ مكي الجوخي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مكي الجوخي

مكي بن محمد سعيد بن ياسين بن سليمان، الجوخي. شاعر، من الأدباء الكتاب في عصره، أصله من حلب ومولده ووفاته في دمشق. له (ديوان شعر) ، و (مجاميع) ، و (مختصر شرح الأذكار للنووي) وغير ذلك، نسبته إلى خان (الجوخية) في دمشق، نزل به جده ياسين قادماً من حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي