زارني خيفة الرقيب مريبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زارني خيفة الرقيب مريبا لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة زارني خيفة الرقيب مريبا لـ ابن الأبار

زارني خيفة الرقيب مريبا

يتشكي القضيب منه الكثيبا

رشا راش لي سهام المنايا

من جفون يُصمي بهن القلوبا

قال لي ما ترى الرقيب مُطلا

قلت ذره أتى الجناب الرحيبا

عاطه أكؤس المدام دراكا

وأدرها عليه كوبا فكوبا

وأسقنيها بخمر عينيك صرفاً

واجعل الكأس منك ثغراً شنيبا

ثم لما أن نام من نتقيه

وتلقى الكرى سميعاً مجيبا

قال لا بد أن تدب اليه

قلت أبغي رشا وآخذ ذيبا

قال فابدأ بنا وثن عليه

قلت كلا لقد دفعت قريبا

فوثبنا على الغزال ركوباً

ودببنا إلى الرقيب دبيبا

فهل أبصرت أو سمعت بصب

ناك محبوبه وناك الرقيبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة زارني خيفة الرقيب مريبا

قصيدة زارني خيفة الرقيب مريبا لـ ابن الأبار وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي