زار السحاب ربوعا كنت ألفها
أبيات قصيدة زار السحاب ربوعا كنت ألفها لـ جواد البلاغي

زار السحاب ربوعاً كنت ألفها
من الغري وحيته عزاليه
وروضته الغوادي المزن واعتلجت
مفوفات باه من أقاحيه
له حنيني ومنه لوعتي وإلى
مغناه شوقي وأعلاق الهوى فيه
شرح ومعاني كلمات قصيدة زار السحاب ربوعا كنت ألفها
قصيدة زار السحاب ربوعا كنت ألفها لـ جواد البلاغي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن جواد البلاغي
الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي. من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد. ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية. له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.[١]
تعريف جواد البلاغي في ويكيبيديا
محمد جواد بن حسن بن طالب البلاغي (1282 هـ ـ 1352 هـ). هو رجل دين وفقيه ومفسّر شيعي عراقي، كما كان شاعراً وأديباً باللغة العربية إضافةً إلى كونه باحث في الأديان ومتمكن من بعض اللغات الحية كالفارسية والإنجليزية والعبرية، كما كانت له مشاركة سياسية بارزة في ثورة العشرين.ولد في أحد أيام شهر رجب 1282 هـ بمدينة النجف في جنوب العراق ونشأ فيها، ثم بدأ دراسته الحوزوية في مدينة الكاظمية، وبعد إنهاء مرحلة المقدمات عاد إلى النجف لإكمال دراسته، وفي عام 1326 هـ سافر إلى سامراء؛ للحضور في دروس محمد تقي الشيرازي - قائد ثورة العشرين -، وبقي في سامراء حوالي عشر سنوات، ثم سافر إلى الكاظمية وبقي فيها سنتين. عاد إلى النجف عام 1338 هـ، واتجه نحو التأليف والكتابة والتصنيف وبقي فيها حتى آخر أيام حياته.ومن رجال الدين الآخرين الذين درس عندهم: محمد طه نجف، ومحمد كاظم الخراساني، وحسين النوري الطبرسي، ومحمد حسن المامقاني، ورضا الهمداني، وحسن الصدر، ومحمد الهندي.وقد مارس التدريس أثناء وجوده في الكاظمية وسامراء والنجف؛ وممن درسوا عنده: محمد هادي الحسيني الميلاني، وأبو القاسم الخوئي، ومحمد أمين زين الدين، ومحمد رضا الطبسي، وغيرهم.توفي بمدينة النجف في الثاني والعشرين من شعبان 1352 هـ ودُفن بالصحن الحيدري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد البلاغي - ويكيبيديا