زجر الرعد مثقلات الغمام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زجر الرعد مثقلات الغمام لـ أحمد الكيواني

اقتباس من قصيدة زجر الرعد مثقلات الغمام لـ أحمد الكيواني

زَجر الرَعد مُثقَلات الغَمامِ

وَحدتها السمال جَنح الظَلام

وَسَرى البَرق في السَماءِ كَأَن ال

برق أَمسى يَقودَها بِزِمامِ

فَاتَت سَفح قاسيون صَباحاً

وَأِستَهَلت عَلى جِنان الشَئام

مَنبع العلم مشرع الفَضل مَأوى ال

أَنبياء الكِرام دار السَلام

مَعدَن الجود مَجمَع الظَرف وَالآ

داب وَالأُنس صَيقل الأَفهام

مَطلع الحُسن بَل مَنازل أَقما

ر الهَوى بَل مَسارح الآرام

ثُم حَيت عَني وُجوهاً تَضيءُ الل

يل مِن مَعشَر عَليَّ كِرام

أَوجُهاً تَقطر البَشاشة مِنها

في خِلال الحَديث وَالإِبتِسام

لا يَزالُ الحَياء يُلهبها حَتّى

تَراها لِصَبغِهِ كَالدَوامي

أَنا راعٍ لِعَهدِهم أَنا مُشتا

ق إِلى طيب قُربِهم أَنا ظامي

فَلو أَني سُقيت جيحان ما أَطفَأ

لِوَحي بيرده وَأَوامي

ما بِأَمري فِراقهم بَل بِحُكم الدَهر

وَالدَهر أَظلَم الحُكام

ظَلَمَتني حَوادث الدَهر لَما

تَخذتني دَرية لِلسِهام

وَرَحيل الأَحرار عار عَلى البُلدان

لا بَل عَيب عَلى الأَيام

وَبِنَفسي فيهُم أَخاً قَصرت عَن

دَرك أَوصاف قَدرِهِ أَوهامي

غَير أَني أَراهُ أَلطَف عِندي

مِن مَجال الأَرواح في الأَجسام

كُلَّما غَنَت الحَمائِم في الفَجر

سَقَتني ذِكراه كَأس الحَمام

يا حَياتي أَراكِ عاراً مَع التَفريق

وَالبُعد فَاِذهَبي بِسَلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة زجر الرعد مثقلات الغمام

قصيدة زجر الرعد مثقلات الغمام لـ أحمد الكيواني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد الكيواني

أحمد الكيواني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي