زرني لسعدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زرني لسعدي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة زرني لسعدي لـ أبو الحسن الششتري

زَرْني لسعْدي

مَن هُ شميمه في المِلاح

فرِّجْ لِي هَمْي

وصَدري دأباً في انشراح

بخْت ه يا قَوْم

الحِيله في الحب أش تِفيد

وأشْ يَنْفع الْعُومْ

والْبَحر واسِعْ مَديدْ

لَو يُعْطاني السَّومْ

في وصْلي بالروح كان رشيد

مَعْ قبْرِ جَدِّي

نوفيه وهُ عِندي صَلاحْ

هذا هُوَ حُكْمي

العشقُ لس هو للشِّحاح

ما أمْلحْها غَلْطَا

لمَمَّا التفتْ لِي ذا الغزال

بَسَطْ لِي بَسْطا

من بعد منْعُوا للْخَيال

نَقَطْ بنُقْطا

يرشح لي ريقْوا دون وصال

لكنَّ قِرْدِي

راح ووسَّع المرَاح

هُ كانْ نَديمي

نراه يَجِي وليْس يُصاح

لمَّا وصَلْني

وكان طُواع من ذا المليح

قُلْتُ لو يا ابْني

مَنام هُ وصْلك أو صحيح

تَرَانِي مَغْنِي

فقال لِي قُومْ جَاكَ المسيح

لو كان بُودَّى

طِرْتِ لِعنْدو دون جناح

لكن يا عَمِّي

مَعي رقِيب منَ الوِقاح

يَمْنَعْني مِنَّك

قَولُ المُؤدبْ والعذولْ

يَقُولوا عَنَّك

غَريب ويَطلب الفُضُول

أشْ هُ في سِنَّك

عتابي مَعَك أيشْ يَطُول

ايش انتَ نِدَى

ومَن هُ يطْلُب المِزاح

كذاكَ هِيَ أُمِّي

تُوصيني في كُلِّ الصباح

لمَّا زَمَّر لي ودَارْلو في البُوق اللُّعاب

وجاني قَوْلوا حَرَّا يُعَطِّش كالصَّباب

قُلتُ إِنْ تقولُّوا إِن كانْ للْعَوده إِياب

يا مَن يُعَدِّي

أنْتَ المُنى

والإقتراح

رُوحِي ومالِي

وقَتْلِي فيك

حلال مُباح

شرح ومعاني كلمات قصيدة زرني لسعدي

قصيدة زرني لسعدي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي