زفت إليك ولست من أكفائها
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة زفت إليك ولست من أكفائها لـ ابن سنان الخفاجي

زُفَّت إِلَيكَ وَلَستَ مِن أَكفائِها
كَالشَّمسِ طالِعَةً عَلَى حِربائِها
بَيضاءُ أَشرَقَ وَجهُها في فَرعِها
حَتّى عَرَفتَ صَباحَها بِمَسائِها
لَو كانَ صَرفُ الدَّهرِ عِندَكَ حاضِراً
نَثَرَ الخُطوبَ عَلَيكَ وَقتَ جَلائِها
رَفَعَت سُتُورَكَ لِلهَناء بِأَخذِها
وَالحُسنُ قَبلَكَ جالِسٌ لِعَزائِها
ما جَادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ بِمِثلِها
إِلَّا لِيَحمَدَ بُخلَها بِسَخائِها
شرح ومعاني كلمات قصيدة زفت إليك ولست من أكفائها
قصيدة زفت إليك ولست من أكفائها لـ ابن سنان الخفاجي وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن سنان الخفاجي
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب