زمان المصيف ووقت الشتا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زمان المصيف ووقت الشتا لـ عبد الغني النابلسي

زمان المصيف ووقت الشتا

فتاة الحمى تنجلي والفتى

وهذا الحبيب لنا قد أتى

إلامَ يا قلب وحتى متى

يكفيك من أمرك ما قد جرى

لقد وقف الكل إلا أنا

فسيري هو القصد وهو المنى

ويا صب مهلاً ملأت الإنا

وأنتِ يا نوقُ براك الونا

وخالف الأجفان طيب الكرى

لمن لام في الحب طرفٌ عمي

ونفس المحب به ترتمي

كَمِ الكدُّ حادي المطايا كمِ

فخفف السير ولا تسأم

لا بد أن يحمد هذا السرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة زمان المصيف ووقت الشتا

قصيدة زمان المصيف ووقت الشتا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي