زموا المطايا غداة البين وارتحلوا
أبيات قصيدة زموا المطايا غداة البين وارتحلوا لـ خالد الكاتب
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا
وخلَّفوني على الأطلالِ أبكيها
أتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً
حقاً لدعوة صَبٍ أن تُجيبوها
أهدى إليكم على نأيٍ تَحيتَهُ
حيُّوا بأحسنَ منها أو فردُّوها
شيَّعتُهم فاسترابوني فقلتُ لَهُم
إنِّي بُعثتُ معَ الأجمالِ أَحدوها
قالوا فَما نفسٌ يعلوكَ ذا صُعُدٍ
وما لعينكَ لا ترقى مآقيها
قلتُ التنفسُ من تدآب سَيركم
والعينُ تذرفُ دَمعاً من قذىً فيها
حتَّى إذا ارتحلُوا والليلُ معتكِرٌ
خفضتُ في جنحهِ صَوتي أُناديها
يا من بها أنا هيمانٌ ومختبلٌ
هل لي إلى الوَصلِ من عقبى أرجِّيها
نفسي تساقُ إذا سيقَت ركابكم
فإن عزَمتم على قتلي فسوقُوها
شرح ومعاني كلمات قصيدة زموا المطايا غداة البين وارتحلوا
قصيدة زموا المطايا غداة البين وارتحلوا لـ خالد الكاتب وعدد أبياتها تسعة.
عن خالد الكاتب
خالد بن يزيد البغدادي أبو الهيثم. شاعر غزل، من الكتاب، أصله من خراسان، ومولده بها، عاش وتوفي في بغداد، كان أحد كتاب الجيش في أيام المعتصم العباسي. وكان يهاجي أبا تمام، وغلبت عليه السوداء، وعاش عمراً طويلاً حتى دق عظمه ورق جلده. شعره رقيق أكثره غزل.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب