زهت الربوع وضاءت الأحياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زهت الربوع وضاءت الأحياء لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة زهت الربوع وضاءت الأحياء لـ نقولا الترك

زهت الربوع وضاءت الأحياءُ

مذ لاح من ذاك الشهاب سناءُ

وتنورت تلك الديار وأشرقت

وبدا السرور وعمت البشراءُ

وأتى خليل الله يرفل زاهياً

في ثوب عزٍّ زانه الأزهاءُ

مولى تهللت المنازل فيه مذ

وافى وفيه حلَّت السراءُ

أفديه من أبهى أمير فاق في

شيمٍ بها تتفاخر الأمراءُ

شبل الذي قد عظم المولى له

قدراً تهاب جلالهُ العظماءُ

ذاك البشير على الورى بالأمن مَن

بسنائه قد باهت الدنياءُ

بعث الخليل إلى انتعاش قلوبنا

فاستحيت الأكباد والأحشاءُ

وغدا لسان الترك يهتف قايلاً

أهلاً بمن حلّت به البشراءُ

واستبشرت بحلول سعد ركايبٍ

فيها تحلّ على الورى النعماءُ

والكون ينشد راقصاً متهللاً

زهت الربوع وضاءَت الأحياءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زهت الربوع وضاءت الأحياء

قصيدة زهت الربوع وضاءت الأحياء لـ نقولا الترك وعدد أبياتها أحد عشر.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي