زهر الآمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زهر الآمال لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة زهر الآمال لـ ابن سهل الأندلسي

زَهرُ الآمال

مِن رَوضَةِ الكاسِ

تُجنى حَبابا

لَمّا أَن صال

شَيطانُ وَسواسي

كانَت شَهابا

عَقيقٌ جال

لَهيبُ أَنفاسي

فَذابا

اِنسُ الغَداه مِن لَفظِ أَلحان

وَلَيسَ رَيحانٌ إِلّا صَدغاه

راحٌ تُلَبِّس

أَنامِلَ الشَربِ

خِضابَ نور

شَمسٌ تَعكِس

في وَجنَتي مُصَبي

أَحوى غَرير

ساقٍ أَلعَس

فَرَّ مِنَ السِربِ

إِلى الضَمير

تَجري عَيناهُ وَما سَقى النُدمان

إِلّا لِتَزدانَ بِها يُمناه

بَدرٌ أَشرَق

ذو غُرَّةٍ تَفتُن

بِها السُعود

مِمّا يُعشَق

يَكادُ يُستَحسَن

مِنهُ الصُدود

مَكارَ الحَق

خَلقُهُ أَحسَن

مِمّا يُريد

قَلبي مَثواه هَل يَألَفُ النيران

مَن كانَ رِضوان قِدماً رَبّاه

أَنا المُغرَم

لا أَشتَكي إِلّا

ما أَنتَ تَدري

أَما يَعلَم

سِرِّيَ مَن حَلاّ

مَكانَ سِرّي

وَقَد عَلَّم

خَيالَهُ البُخلا

فَلا يَسري

لَولا مَسراه لَما أَبكى الهَيمان

كَراهُ إِذ بان وَلا اِستَدعاه

هَل يُستَعطَف

حُسنُ أَبي بَكرِ

الطَلبي

حَكى يوسُف

وَظَلَّ في البَحرِ

كَالسامِري

لَمّا أَخلَف

غَنَّيتُ عَن جَهرِ

غِنا شَجي

كَم يا تَيّاه تَعتَلُّ بِالنِسيان

عِدني بِهِجران عَسى تَنساه

شرح ومعاني كلمات قصيدة زهر الآمال

قصيدة زهر الآمال لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي