زوجت بابن مزنة
أبيات قصيدة زوجت بابن مزنة لـ محمد شهاب الدين
زُوِّجت بابن مُزّنة
بنت كروم العنب
وبتُّ من أفراحها
في نشوة وطرب
لكنني لفقد ما
أتلفته من نشب
أصبحت في مضايق
من فاقة وعطب
وصرت محتاجاً إلى
نوالك المستعذب
وأنت باقي الكرما
وخير سامي الرتب
فاصرف إليَ ما تشا
من فضة أو ذهب
حتى أعود ساعياً
في جمع شمل الحبب
واعلم بأنني امرؤ
أجيد نظم النخب
وحرفتي بين الورى
مدح كرام النسب
من كل ذي مكارم
يجود جود السحب
قد فاق في سخائه
أسخى كرام العرب
ندا يديه كرماً
من العجاب الأعجب
كأنه الشمس بدت
لكنها لم تغب
يا كوكباً من نوره
يكون نور الشهب
جاء نجيب أصله
بكل فرع أنجب
من أمه دون الورى
فاز بنيل الأرب
عليه محسو بيتي
وهو عظيم الحسب
جدلي وقل أبشر وطب
صادفت خير مرحب
إذ مثل باب فضلنا
يحظى به ذو الأدب
لا زلت باقياً لنا
على دوام الحقب
بجاه طاه المصطفى
ختام من كان نبي
شرح ومعاني كلمات قصيدة زوجت بابن مزنة
قصيدة زوجت بابن مزنة لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها اثنان و عشرون.
عن محمد شهاب الدين
محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب