سأبكي على ما فات مني صبابة
أبيات قصيدة سأبكي على ما فات مني صبابة لـ مجنون ليلى
سَأَبكي عَلى ما فاتَ مِنّي صَبابَةً
وَأَندُبُ أَيّامَ السُرورِ الذَواهِبِ
وَأَمنَعُ عَيني أَن تَلَذَّ بِغَيرِكُم
وَإِنّي وَإِن جانَبتُ غَيرُ مُجانِبِ
وَخَيرُ زَمانٍ كُنتُ أَرجو دُنُوَّهُ
رَمَتني عُيونُ الناسِ مِن كُلِّ جانِبِ
فَأَصبَحتُ مَرحوماً وَكُنتُ مُحَسَّداً
فَصَبراً عَلى مَكروهِها وَالعَواقِبِ
وَلَم أَرَها إِلّا ثَلاثاً عَلى مِنىً
وَعَهدي بِها عَذراءُ ذاتُ ذَوائِبِ
تَبَدَّت لَنا كَالشَمسِ تَحتَ غَمامَةٍ
بَدا حاجِبٌ مِنها وَضَنَّت بِحاجِبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سأبكي على ما فات مني صبابة
قصيدة سأبكي على ما فات مني صبابة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب