سألتك الله من لم يتخذ ولدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سألتك الله من لم يتخذ ولدا لـ عبد الباقي العمري

اقتباس من قصيدة سألتك الله من لم يتخذ ولدا لـ عبد الباقي العمري

سألتكَ اللَهَ من لم يتخذ ولدا

ولا من الفرقِ بعد الجمع قد ولدا

إن رمت كاليومِ تحظى بالسعود غدا

وحدّ إلهك لا تشرِك به أحدا

إن الموحِّد في الدارين قد سَعِدا

أني ولا زال عين اللَه ترمقهُ

حتى بتوحيدهِ للشرك يمحقُه

أيرتضي الشركَ من للعفو يعشقُه

والشركُ ظلمٌ عظيمٌ ليس يلحقه

عفو بهذا كتاب اللَه قد شهدا

كل الكبارِ دون الشرك يغفرُها

ربُّ الورى وبلا شك يكفّرها

وفي الحساب عليهم حين يحضرُها

إذا الكبائر عدت فهو اكبرُها

والنار ذو الشرك فيها خالدٌ أبدا

خذ من نصائح معروف التقى جملا

يكسوك تفصيلُها من حسنها حُلَلا

فأعمل بها وبعلم نقح العملا

وصفِّ قلبك من داء الرياء ولا

تشُب به عملا كي لا يضيع سدى

فخف تعاطي أمور أورثت عطبا

وأكسبت من اليها قد صبا وصبا

واخش المآثم لا تمدد لها سببا

واحذر نفاقاً وعجباً واجتنب غضبا

بباطل واحتيالا

واجتنب حسدا

الكبرياءُ رداءُ اللَه مسدلةُ

أذياله وعلى الأكوانِ مسبلة

فإن سمت بك في دنياك منزلة

إياك والكبرُ إذ من فيه خردلة

من ذاك ما حلّ جناتِ النعيم غدا

فروحِّ الروح من بغضٍ إلى طبعِ

ولا تكن بسوى الاخلاص ذا ولعِ

وان تعاملتَ مع شخصٍ على سلعِ

لا تغش غشّاً ولا تركن إلى طمع

ولا تكن باغياً للبغي فهو ردى

وعن تناول ما يرديك كن درعا

ان كنت للنصح من ذي النصح مستمعا

وطهرّ القلبَ من للرب قد وسعا

وهدّب النفس من حرص وكن قنعا

ان القناعة كنز قط ما نفدا

لم يخلُ ذو حسدٍ ما عاش من نكدِ

وليس يسلمُ قط ذو حقدِ

فإن أردت شفا المعتلّ من كمدِ

عش سالمَ الصدر لا تحقِد على أحد

وهل يطيبُ ويصفو عيشُ من حقَدا

ولا تخَص غمراتٍ لا تفيد سوى

ندامةً تسعر الأحشا بنار جوى

فالنفسُ تهوى الذي توليك منه توى

ما ليس يعنيك كان الخوضُ فبه هوى

فاصرف هواها لما يعنيك تلق هدى

حدث بنعمةِ مولى صوب صيبّه

أغناك عما سواه في تصوّبهِ

فقم من الذكر يا هذا بموجبه

لا تنس ما أنعم اللَه الكريم بهِ

عليك من مننِ لم تُحصِها عددا

ما فوَّقَ الشكر من ذي الشكر اسهمه

إلّا أصاب من التنويه معظمه

فابغِ المزيد على شكر تقدمه

ولا تدع شكر من أولاكَ أنعمَه

فالشكر فرض به تزداد فيضَ ندى

واجعل لنفسك طول العتب متصلا

اياك عن لومها تنفكَّ منفصلا

فكن بتوبيخها ما عشت محتفلا

ولا تكن بعيوبِ الناسِ مشتغلا

عن عيب نفسك واعكس تنتهج رشدا

وقّر كبيراً إذا ما كنت ذا رشدِ

وكن إذا زلَّ منهُ آخذا بيدِ

وارحَم صغيراً ليلقى غير مضطهد

ولا تصدّ للاستكبار عن أحد

ولو حقيراً فقيراً صاغراً وغدا

ان الرضا بالقضا للمرء غير عرى

إذا تمسك فيها قدّر القدرا

وأنت يا ساخطاً مما عليه طرا

كن راضياً بقضاءِ اللَه كيف جرى

إيّاك أن تُسخِط المقدورَ منتقدا

واس الفقيرَ ولا توسعه عنكِ قلى

واستغن عن ذي الغنى ان جاد أو بخلا

فارفع أخا العِلمِ قدراً فوق من جهلا

ولا تعظَّم غنيّا للثراء ولا

تُهِن أخا فاقةٍ إذ ثروة فقدا

نافس إذا شئت في الأخرى ونظرتها

دع التنافس في الدنيا وزهرنها

ولا تباه بها من عيشُه نكداب

هذي حذافرها قد فاز نابذُها

بالعز طراً وحاز الذل أخذها

فاركن لما ركَنت فيها جهابذُها

لا تطمئنَّ إلى دار لذائذها

تفني حثيثا وعها الظعنُ قد أفدا

والزهد فيها لأهليه يؤهلهم

لما بدا اللَه في العقبى يبجلهم

فأبخس الخلق في عقباه أجهلهم

وأسعدُ الناس في الدنيا وأعقلهم

من استراح وفي لذاتها زهِدا

كم اكسبت من أخي حبٍّ بها بلها

فهام فيها هياما أورت الولها

فأعلم الخلقِ من عنها سها ولها

وأجهل الخلق من رام السكون لها

يود من فرط جهل لو بها خلدا

للحقّ أي حقوق من تناولها

معظما شأنها للزهر طاولها

فكنه أنت وكن ممن تداولها

حقوق ربك عظم لا هوان لها

الا على كلٍّ فدم لم يخف صمدا

أقسمتَ أنك لا ألقاك منبريا

كالسهم يوماً على المخلوق مجتريا

ان كنتَ لست بما أقسمت مفتريا

لا تسخرن بعباد اللَه مزدريا

وكفّ منك لساناً عنهم ويدا

وانزع إلى الحلم لا تكثر منازعة

لدى التخاصم بل فأطلب مدافعة

وأمة الدين أن أمتك ضارعة

دع سوء ظنٍّ بهم واحذر مخادعة

والمكر واذكر وعيدا فيهما وردا

للحقّ حق معاذ اللَه جاحِدُه

لم يغن طارفه عنه وتالدهُ

فصد عن باطل تردى أساوده

ولا تصدّن عن حق تعانده

وظالمٍ من إذا حق بدا جحدا

إذا بدا الحق من قوم بغوا وعتوا

وللضمائر بالشحنا عليك طووا

للحق كن مذعنا للحق كيف دعوا

فلا تعضد ولو لم تهو نفسك أو

ترى على يد ذي ضغن عليك بدا

لقمان عصرِك قد أوصى بتوصية

للقلب مجلية للهو مقصية

ان رمت تبلغ منها حد تقصية

خالف هواك ولا تفرح بمعصية

ولا تصر عليها فالذنوب صدا

فُجر الفجور إذا ما لاح منفجرا

وساح نهر نهارِ الفسق مهمرا

للَه غاضب وكن بالغيظ مستعرا

للنفس لا تك أن أغضبت منتصرا

ببال واكظم الغيظ الذي وقدا

وبالثنا ان أتتَ قوم مفندة

عليك تنشد أبياتا منضدة

لا تبدين لشكر المدح عربدة

ولا تحب بما لم تأت محمدة

فما يفيدك من يثنى ومن حمدا

دع ليس ما ضم شحتاً في مجيبهِ

من اللباس وخل عن تجلببه

ولا تزيا بزي من مذهبهِ

ولا تزينَ بشيء لا يحل بهِ

تزين فاطرح ما ليس فيه جدا

دع الريا في مماشاة الخليط ولا

تبطِ فبطوءك عنه يورث المللا

فإن رزقتَ ارتياءً لا تخف زللا

دار الورى لا تداهن واجتنب عجلا

فلا ارتياءَ لمن في الأمر ما اتأدا

من كفّ عن مكرِه مكر الاله كفى

ومن فواتِ عظيمِ العفو لم يخَفِ

فاستوقف النفسَ عن مكرٍ بقول قف

لا تأمن المكر باسترسال نفسك في

فعل المعاصي على الغفران معتمدا

ان غاب عنك الرجا كن في تطلّبه

وجانب اليأس واحذر من تقرّبهِ

والعيشُ ان رمَت أن تحظى بطيّبهِ

من رحمة اللَه لا تيأس وظنّ بهِ

خيرا تجد خير عيش طيّبِ رغدا

وما السعيد سوى من راح منقلبا

لربه ولحسن الظن محتقِبا

فخف سقوطاً بما يبقيك مضطربا

واحذر قنوطاً لسوء الظن مجتنبا

لكي تكون غدا في زمرة السعدا

العلم بحر وقفنا في سواحلهِ

نعلّم الخوض فيه فكر جاهلهِ

ان رمتَ بل أوامٍ من جداوله

تعلم العلم واشرب من مناهلهِ

فمنهل العلم يروي كلَّ من وردا

فجد على طالبيه وأرو ذلك عن

شيوخهِ لا تشبه ما استطعت بمن

وامنن بما انعم الباري عليل ومن

واقعِد بذلك وجه اللَه أفلح من

بمطلب العلم وجهَ اللَه قد قصدا

عليك تعليمه قد كان مفترضا

فقم بواجبه للدرس منتهضا

ومنه ان لم تجد عن جوهر عوضا

لا تطلبنَ من الدنيا به عرضا

فكيف يطلب بالجد اللبيب ودا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سألتك الله من لم يتخذ ولدا

قصيدة سألتك الله من لم يتخذ ولدا لـ عبد الباقي العمري وعدد أبياتها مائة و سبعة.

عن عبد الباقي العمري

عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي. شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد. وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال: (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي) . له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر) ، و (نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.[١]

تعريف عبد الباقي العمري في ويكيبيديا

عبد الباقي افندي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي يمتد نسبه إلى عاصم ابن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث انه من ابرز ما انجبت الاسرة العمرية الشهيرة في العراق ومن أشهر رجالات هذه الاسرة في مجالي السياسة والأدب. ولد في الموصل عام 1203هـ/ 1788م، وولي فيها ثم ولي بغداد أعمالاً حكومية رفيعة في الدولة العثمانية منها منصب كتخدا بغداد والموصل و (منصب كتخدا يعني منصب نائب الوالي)، وحينما شغل العمري وظيفة الكتخدائية أختار من اعيان الموصل وفداً رأسه بنفسه ووفد به على داود باشا والي بغداد يلتمسه في تولية يحيى باشا، وكان داود باشا والي بغداد معروفا بالأبهة والكبرياء مايملأ مراجعيه وزائريه هيبة وخوفاً، حتى في يوم الجمعة وهو يوم جلوسه لاستقبال الضيوف وأكثر من ذلك فقد نقل عن مدى تأثير جبروته وغلظته على زائريه أنهم لم يجرؤوا على تناول القهوة التي تقدم في مجلسه. وعلى وضعية هذا الوالي المليئة بالمهابة. دخل عليه الوفد الموصلي برئاسة الشاعر العمري وجلس بجانب الوالي وتناول قهوته التي قدمت له من دون أن تؤثر هيبة الوالي عليه. وبعد أن استفسر الوالي حاجته. اجابه بالبيتين التاليين: يامليك البلاد منيتي حاشاك..... مثلي يعود منك كسيرا أنت هارون وقته ورجائي..... أن أرى في حماك يحيى وزيرا فاعجب الوالي بموقفه ولباقته وجمال توريته فأصدر أمره برفع الطلب إلى السلطان العثماني للموافقة عليه، ولما تميز به الشاعر عبد الباقي من ذكاء ومهارة سياسية وإدارية فضلا عن مهارته الأدبية التي اهلته لتقلد، ومنذ فترة مبكرة من سني حياته منصب كتخدا ولاية الموصل في عهد الوالي يحيى باشا الجليلي وله في الوزير يحيى باشا الجليلي ديوان من الشعر وهو الديوان المسمى نزهة الدنيا في محامد الوزير يحيى. وعبد الباقي العمري هو ابن عم قاسم باشا العمري الذي قاد أول ثورة شعبية ضد الدولة العثمانية في العراق انتهت بمصرع الوالي المعين من قبلها في الموصل وتنصيبه واليا على الموصل، ومن ثم قيادته للحملة العسكرية الموجهة لاسقاط داود باشا والي بغداد وانهاء حكم المماليك في العراق، حيث رافق عبد الباقي العمري ابن عمه قاسم باشا في هذه الحملة وتولى قيادتها بعد مقتله ولحين وصول الجيش الذي يقوده علي رضا باشا اللاز والي حلب، حيث قتل قاسم باشا بعد دخوله بغداد وتنصيبه واليا عليها بفترة قصيرة. وعبد الباقي العمري هو شقيق محمود منيب الذي تولى تربية وتوجيه الملا عثمان الموصلي بعد ان كف بصره وفقد والديه وهو طفل صغير. وعبد الباقي العمري هو عم أحمد عزت باشا العمري الفاروقي رئيس تحرير جريدة الزوراء وهي أول صحيفة عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا، والذي شغل منصب متصرف في شهرزور، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن. ثم عاد ليقيم في الاستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف، ومن مؤلفاته كتاب الطراز الانفس في شعر الاخرس. والشاعر عبد الباقي العمري هو أيضا عم والد سامي باشا العمري الفاروقي ابن علي الرضا، عضو مجلس الأعيان العثماني، والملحق العسكري العثماني في برلين، وقائد الحملة العثمانية (الحملة الحورانية) على جبل الدروز في سوريا، وقائد الحملة العثمانية على الكرك في الأردن، ووالي المدينة المنورة لاربع سنوات (1320هـ - 1324هـ)، وقائد الحملة العثمانية التي جهزتها الدولة العثمانية لمحاربة ابن سعود. وعبد الباقي العمري هو جد رشيد العمري متصرف لواء الرمادي في اواخر عهد الدولة العثمانية، وعبد الباقي العمري هو والد جد ناظم العمري صاحب الندوة العمرية في الموصل وعضو اللجنة التنفيذية للدفاع عن عروبة الموصل ضد محاولات ضمها إلى تركيا عام 1925 (وهي لجنة منتخبة من قبل اهالي ووجهاء الموصل كلفت بالدفاع عن عروبة الموصل وعراقيتها). ومن انجازات عبد الباقي العمري قيادة الحملة العسكرية التي جهزتها الدولة العثمانية للقضاء على الفتنة التي شبت بين قبيلتي الزكرت والشمرت في النجف حيث قضى على الفتنة دون أن يريق قطرة واحدة من الدماء ونال بذلك ثناء القبيلتين المتحاربتين ويعد الشاعر عبد الباقي العمري من ابرز الشعراء في مدح آل البيت رضوان الله عليهم حيث اجاد في مدحهم بشعر كثير شغل معظم ديوانه الشهير (الترياق الفاروقي) إضافة إلى ديوانه الباقيات الصالحات، ومن ابرز قصائده في هذا المجال قصيدته الشهيرة في مدح الخليفة الراشد علي بن أبي طالب والتي مطلعها: أنت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا _ ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا_ سمتك امُك بنت الليث حيدرةً _ اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا_ وأنت حيدرة الغاب الذي اسد البرج _ السماويِ عنه خاسئاً رجعا_ وأنت باب تعالى شأنُ حارسه _ بغير راحة روح القدس ما قُرعا وللعمري قصائد غزل عذبة تمور بالرقة والشاعرية، إضافة إلى كتابته أكثر من موشح غني بالصور والظلال وفرح الألوان في الطبيعة المتألقة المتفتحة، وهي موشحات تحتفي بالحياة وتمجد الجمال. وكان له مجلس في بغداد يحضره مع الشيخ أبو الثناء محمود الآلوسي مفتي بغداد، والشاعر عبد الغفار الأخرس، وله مخاطبات ادبية وشعرية رقيقة مع ادباء وشعراء النجف الاشرف، وهو أول من أطلق لقب (الملائكة)، على عائلة الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة، ولقد دون شعر عبد الباقي العمري في ديوانه المعروف ب (الترياق الفاروقي) والذي طبع طبعتين في مصر وطبع طبعة أخرى على مطابع النعمان في النجف الاشرف، ولقد ترجم له الدكتور محمد مهدي البصير في كتابه نهضة العراق الأدبية بطبعتيه الأولى والثانية ترجمة وافية إضافة إلى تراجم أخرى كثيرة لكتاب اخرين. وكان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. ويقول صاحب الروض الأزهر «أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:[بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي]». خلف عبد الباقي العمري ثلاثة من الأبناء الذكور هم كل من (سليمان فهيم) و (حسين حسني) و (محمد وجيهي)، هاجر اثنان منهم إلى مصر وهم كل من حسين حسني ومحمد وجيهي وشغلا هناك مناصب مهمة في مصر الخديوية منها متصرفية حلوان وانقطعت ذريتهم هناك، وكان آخر من تبقى من ذريتهم هناك السفير محمد طاهر العمري سفير مصر في الفاتيكان في خمسينيات القرن الماضي، اما سليمان فهيم فقد بقي في العراق وتقطن ذريته حاليا في مدينة الموصل ويعدون من ابرز اعيانها ويمتهن معظمهم زراعة الأراضي الزراعية التي يمتلكونها هناك. ومن عائلته (ياسين ابن خير الله العمري) المتوفى بعد سنة 1235هـ/ 1818م، وهو أحد المؤلفين المشهورين في الموصل. حيث قام الدكتور بدري محمد فهد بتحقيق كتابه (منهج الثقات في تراجم القضاة) وطبع في دار الغرب الإسلامي عام 2010.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي