سألت أبا جهضم حاجة
أبيات قصيدة سألت أبا جهضم حاجة لـ زياد الأعجم
سَأَلت أَبا جَهضَمٍ حاجَةً
وَكُنتُ أَراهُ قَريباً يَسيرا
فَلَو أَنني خِفتُ مِنهُ الخِلا
فَ وَالمَنعَ لَم أَسَلهُ نَقيرا
وَكَيفَ الرَّجاءُ لما عِنده
وَقَد خالَطَ البُخلَ مِنهُ الضَّميرا
أَقلني أَبا جَهضمٍ حاجَتي
فَإِني اِمرؤٌ كانَ ظَني غرورا
شرح ومعاني كلمات قصيدة سألت أبا جهضم حاجة
قصيدة سألت أبا جهضم حاجة لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها أربعة.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب