سائل بالهذيل وما يلاقي
أبيات قصيدة سائل بالهذيل وما يلاقي لـ الأسود بن قطبة

سائِل بِالهُذَيلِ وَما يُلاقي
عَلى الحَدَثانِ مِن بَعثِ الحُروبِ
وَعَتّاباً فَلا تَنسى وَعَمرواً
وَأَربابَ الزَميلِ بَني الرَقوبِ
أَلَم نَفتِقهُمُ بِالبِشرِ طَعناً
وَضَرباً مِثلَ تَشقيقِ الضَروبِ
نُساقيهِم بِها حَتّى تُمَلّوا
ذَنوباً بَعدَ تَفريغِ الذَنوبِ
وَلَيلى قَد سَبَيناها جِهاراً
وَأَروى بِنتَ موذِنَ في ضُروبِ
وَرَيحانُ الهَذيلِ قَدِ اِصطَفَينا
وَقُلنا دونَكُم عَلقَ الذَنوبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سائل بالهذيل وما يلاقي
قصيدة سائل بالهذيل وما يلاقي لـ الأسود بن قطبة وعدد أبياتها ستة.
عن الأسود بن قطبة
الأسود بن قطبة أبو مغزِّر. صحابي وشاعر إسلامي، شهد فتح مكة وله في ذلك أشعار كثيرة وهو رسول سعد بن أبي وقاص بسبي جلولاء إلى عمر وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام. كان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، وهو الذي قال لرسول كسرى لما قال لهم: أما شبعتم لا نصالحكم حتى نأكل عسل اربد بن با برج نوني وذكر أن ذلك جرى على لسانه ولم يقصد ولم يعرف معناه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب