سائل فوارس يربوع بشدتنا
أبيات قصيدة سائل فوارس يربوع بشدتنا لـ زيد الخيل الطائي

سائِل فَوارِسَ يَربوعٍ بِشِدَّتِنا
أَهَل رَأَونا بِسَفح القاعِ ذي الأَكَمِ
أَهَل تَرَكتُ نَهيكاً فيهِ دامِيَةً
قَلّاسُهُ تَنعَتُ الصَلاءَ بِالغَذَمِ
وَالحارِثَ بنَ شِهابٍ عِندَ مُعتَركٍ
رَهنُ المَقامَةِ لِلعَرجاءِ وَالرُخَمِ
إِنّا كَذلِكَ إِذ ما غارَةٌ لَحِقَت
يُفضي بِكُلِّ رَقيقٍ حُرَّةٍ خَدَمِ
وَكُلَّ مُستَرِقٍ نَهدَ وَسَلهَبَةٍ
يَكتُمنَ عِندَ اِعتراكِ المَوتِ بِاللَمَمِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سائل فوارس يربوع بشدتنا
قصيدة سائل فوارس يربوع بشدتنا لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها خمسة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب