سادة كانت مصابيح الدجى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سادة كانت مصابيح الدجى لـ محمد بن حسين الخليلي

اقتباس من قصيدة سادة كانت مصابيح الدجى لـ محمد بن حسين الخليلي

سادة كانت مصابيح الدجى

يهتدي فيها الذي بالغي تاهى

وولاة الأمر في الخلق ومن

فرض اللَه على الخلق ولاها

غدرت فيهم بنو حرب وهم

أقرب الناس إلى المختار طه

اخرجتهم عن مباني عزهم

وبيوت طهر لِلّه فناها

بالفيافي شتت شملهم

وعليهم ضيقت رحب فضاها

انزلوهم كربلا حتى إذا

نزلوها منعوهم عذب ماها

بينهم والماء حالت ظلمة

من جموع عدها لا يتناهى

موقف أحيت به للمصطفى

شرعة من بعدما البغي محاها

تاجرت رب السما في أنفس

برضى اللَه مذ اللَه اشتراها

رضيت فيما رضى اللَه لها

حيث قد كان رضى اللَه رضاها

شرح ومعاني كلمات قصيدة سادة كانت مصابيح الدجى

قصيدة سادة كانت مصابيح الدجى لـ محمد بن حسين الخليلي وعدد أبياتها عشرة.

عن محمد بن حسين الخليلي

محمد بن ميرزا حسين الخليلي. عالم ورع، وأديب شاعر. ولد ونشأ في النجف على أبيه، ودرس المقدمات على أساتذة عصره فنال حظاً كبيراً من العلم، وتضلع في الفقه حتى نال درجة الاجهتاد. قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير جيد. توفي في النجف ودفن هناك. له: كتاب في الطهارة، كتاب في غريب القرآن.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي