ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا لـ الخطيب الحصكفي

اقتباس من قصيدة ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا لـ الخطيب الحصكفي

ساروا فَأَكْبادُنا جَرْحَى وأعيُننا

قَرْحَى وأنفسنا سَكْرَى من القَلَقِ

تشكو بواطِنُنا من بُعدِهم حُرَقاً

لكن ظواهِرُنا تشكو من الفَرَقِ

كأنّهم فوق أكوار المَطِيِّ وقد

سارت مُقَطَّرةً في حالِك الغَسَقِ

دَراريَ الشُّهْب في الأبراج زاهرةً

تسير في الفَلَك الجاري على نَسَق

يا مُوحِشي الدارِ مذ بانوا كما أَنِسَتْ

بقُرْبهمْ لا خَلَتْ من صَيِّبٍ غَدَق

إنْ غِبْتُمُ لم تَغِيبوا عن ضمائرنا

وإنْ حَضَرْتُم حَمَلْناكم على الحدَق

شرح ومعاني كلمات قصيدة ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا

قصيدة ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا لـ الخطيب الحصكفي وعدد أبياتها ستة.

عن الخطيب الحصكفي

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. أديب، من الكتاب الشعراء، ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي، وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها. وله (ديوان رسائل- خ) ، و (ديوان شعر) ، و (عمدة الاقتصاد) في النحو، و (قصيدة- خ) تشتمل على الكلمات التي تقرأ بالضاد، وما عداها يقرأ بالظاء، وهي مشروحة بشرح وجيز، أولها: خذ من الضاد ما تداوله الناس وما لا يكون عنه اعتياض[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي