ساروا وأنوار الحبيب تؤمهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ساروا وأنوار الحبيب تؤمهم لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة ساروا وأنوار الحبيب تؤمهم لـ حمدون بن الحاج السلمي

سارُوا وأنوارُ الحبيبِ تؤُمُّهُم

وشذاهُ يقدمهم فما أسناهُمُ

غناهُمُ الحادي فعنَّى ركبَهُم

لهمُ الهناءَ وللذي غناهمُ

طلعوا إلى بيتٍ علت أركانُهُ

وبهِ يتمُّ سناؤُهُم وسناهُمُ

طافُوا به واستنشقوا نشراً لهُ

أحياهُمُ من بعدِ ما أفناهُمُ

وتلثمُوا بغبارِهِ وتطارحُوا

في بابهِ والشوقُ قد أضناهُمُ

مدُّو أكفَّ الفقرِ داعينَ الذي

من فضلهِ بهِ عن سوى أغناهُمُ

وتضلعوا من ماء زمزمَ سائغاً

فيهِ حياتُهُمُ وفيهِ غناهُمُ

وسعوا خضوعاً بين مروةَ والصفا

بتولهٍ عما سواهُ ثناهُمُ

أثنوا عليه بالذي هو أهلُهُ

يا ما أحيلاهُم هُمُ وثناهُمُ

زفُّوا زفيفَ عرائسٍ لمناهُمُ

طُوبى لهم بزفيفهم لمناهُم

لطمت خُدُودَ الأرضِ كفُّ العيسِ إذ

عاجُوا على صهواتِها لمناهُمُ

وغدوا إلى عرفاتِهِم وجمالُهم

تدنو بهم لجمالِ من أدناهُمُ

راحوا وقد شملتهمُ أنوارُهُ

يُربى على شمسِ الضحى أدناهُمُ

واستقبلوا وادي الحمى ترنو لهم

غزلانه وتهيمُ في مغناهُمُ

إن لم نكن معهم بأجسادٍ لنا

فالروحُ ليسَ تعوجُ عن مغناهُمُ

يا سيِّدَ الرُسلِ الكرامِ وخيرَ من

وفى إذا العاني السُؤالَ عناهُمُ

صلى عليكَ اللَهُ ما لاذ امرؤٌ

بجنابِ آلك إن ملجأنا هُمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ساروا وأنوار الحبيب تؤمهم

قصيدة ساروا وأنوار الحبيب تؤمهم لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي