سار بصبري وباحتمالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سار بصبري وباحتمالي لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة سار بصبري وباحتمالي لـ ابن سهل الأندلسي

سارَ بِصَبري وَبِاِحتِمالي

سَيرَ حَمول

يَحمِلُ عَنها شَذا الشَمالِ

عَرفَ الشَمول

في فاضِحِ الدُرِّ وَالدَراري

ثَغرٌ وَنور

ذو غَنَجٍ أَعينُ الصِوارِ

إِليهِ صور

فَرَّ مِنَ السِربِ وَالقِفارِ

إِلى الصُدور

سَطا فَأَعدَدتُ لِلدَلالِ

حِلمَ الذَليل

وَحَسَّنَت فِتنَةُ الجَمالِ

حُبَّ البَخيل

مَلَأتَ بِالشَوقِ صَدرَ مُعَمَّد

صِفرَ اليَدَين

فَدَمعُ عَيني اِنثَنى مُوَرَّد

بِغَيرِ عَين

أَظُنُّ روحي لِلَحظِ أَحمَد

عَلَيَّ دَين

لا تَخشَ لَيَّي وَلا مِطالي

لَستُ أَحول

نَفسِيَ في ذِمَّةِ الخَبالِ

عَلى الحُلول

كَم أَشتَكي رَوعَةَ الشُجونِ

بِلا فُؤاد

عَن لَذَّةِ النَومِ حَدِّثوني

طالَ السُهاد

صامَت بِشَرعِ الهَوى جُفوني

عَنِ الرُقاد

لَو حَلَّلَ الفِطرَ بِالهِلالِ

وَجهٌ جَميل

مَتى أَرى لَيلَةَ الوِصالِ

يالَيلَ صول

مَحَقتَ بِالسُقمِ في ضِياءِ

بَدرَ تَمام

ما عِشتُ حيناً لَولا خَفائي

عَنِ الحِمام

مَحا سَقامُ البُكا ذَمائي

وَلا سَقام

أَأَنسُبُ السُقمَ لِلخَيالِ

ماذا أَقول

غالَطتُ وَاللَهِ في اِنتِحالي

ثَوبَ النُحول

قَدَّمتُ ذِكرَ النَوى وَأَعني

بُخلَ الحَبيب

هُوَ الهَوى وَالمَزارُ مِنّي

دانٍ قَريب

أَظَلُّ في قُربِهِ أُغَنّي

غِنا كَئيب

ياحادِيَ العيسِ وَالجِمالِ

عَرِّج قَليل

عَسى تَرى مُقلَتي غَزالي

قَبلَ الرَحيل

شرح ومعاني كلمات قصيدة سار بصبري وباحتمالي

قصيدة سار بصبري وباحتمالي لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي