سبحان من صار لنا مطلبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سبحان من صار لنا مطلبا لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة سبحان من صار لنا مطلبا لـ محي الدين بن عربي

سبحان من صار لنا مطلباً

أطلبه شرَّق أم غرَّبا

فباطني صيَّره مشرقا

وظاهري صيره مغربا

وقال لي الكل أنا فاطلبوا

على الذي صيَّره مطلبا

فاهتم قلبي للذي قال لي

فأنشأ الحقُّ لنا مركبا

ركبتُ فيه هربا أبتغي

نجاتَنا فلم أجد مَهربا

أطلبه بالكشفِ من ذاتنا

وذاتنا أطلبها مُطِنبا

فكشفنا قوَّض بنيانه

والفكر في أنفسنا طنبا

أخبرني أحمد عن كشفه

في أول الحالِ زمانَ الصبى

بأنه أبصرَ في نومه

أملاك عيسى مثل رجل الدبى

يومَ خروجي طالباً مكةَ

ويثربا ومسجدا في قبا

قالوا نزلنا رسلا حفظا

ختم النبي المصطفى المجتبى

محمد فليقصد واقصده

فسيفُه في صدقه ما نبا

وسهمه فيما رمى نافذ

وطرفه في شأوهِ ما كبا

قد عرضَ الحقّ عليه الذي

في ملكه ولايةً فأبى

إلا خمول الذكر حتى يرى

كأنه المختار في المجتبى

ونحن أنصار له إن بدا

يحاربُ الأقرب فالأقربا

كذلك الريح له سخرت

ريح جنوبٍ بعد ريحِ الصَّبا

وراثة علوية نالها

من أحمد خير الورى منصبا

وهذه البشرى أتانا بها

مجربٌ في الصدقِ لن يكذبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سبحان من صار لنا مطلبا

قصيدة سبحان من صار لنا مطلبا لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي