سبحان من يعلم لا يعلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سبحان من يعلم لا يعلم لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة سبحان من يعلم لا يعلم لـ محي الدين بن عربي

سبحانَ مَنْ يعلم لا يعلم

كما أنا أعلم لا أعلم

فلا تقلْ مِنْ بعدِ ذا إنه

بما أنا فيه به أعلم

لأنني لا علمَ لي بالذي

يعلمه مني فلا أعلم

فإنْ يكن في العلم فضل بنا

صح الذي قال هو الأعلم

لذاك أبدى حرف حتى إذا

نعلمُ أمراً لم نكن نعلم

فهو على الوجهين علامة

الحادثِ المنصوصِ والأقدم

فيحدث النسبة من كوننا

لأجلِ ذا الواقعِ لا يعلم

كرحمة الصحو إذا أقبلتْ

وبعد ذا أعقبها الصيلم

فالشيء يمتازُ بآثارِه

والحكم في القابلِ لا يُعلم

حتى يرى في عينه ظاهراً

وعنده يحكم من يحكم

بأنه الواقعُ في كونه

ولم يكن من قبلِ ذا يفهم

حقيقة الإمكان قد ردّدت

من ينسب العلم له الأقوم

إذا بدا حاجبُ شمسِ الضحى

خرَّتْ له من حينها الأنجم

واندرجت أنوارها عنده

إذ كان للشمسِ السنا الأعظم

فالعقل يدري أنَّ أنوارها

مشرقةٌ والحسُّ لا يفهم

لا يدرك النُّور سوى نفسه

بنا كما يدركه المظلم

لكنه بالنور إدراكنا

معنى وحسّاً هكذا فافهموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سبحان من يعلم لا يعلم

قصيدة سبحان من يعلم لا يعلم لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي