سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا لـ يزيد بن الطثرية

اقتباس من قصيدة سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا لـ يزيد بن الطثرية

سَخَطتَ وَلَم أُذنِب وَتَرضى مُخالِفاً

كَأَنّي أَخو ذَنبٍ فَفِعلُكَ مُعجِبُ

فَلَو زُرتَ مَلكاً كُنتَ غَيرَ مُخاطِرٍ

وَإِن كُنتَ أَدنى واصِلاً وَأَقرَبُ

وَلَو أَنَّني لَجَجتُ في البَحرِ عائِماً

عَلى خَطَرٍ في لُجَّةٍ أَتَسَرَّبُ

لَكُنتُ عَلى وُدّيكَ فيما تَسومُني

مُخاطَرَةً في الناسِ مِن ذَينِ أَعجَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا

قصيدة سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا لـ يزيد بن الطثرية وعدد أبياتها أربعة.

عن يزيد بن الطثرية

يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي