سد يا علي فلا نكرا ولا عجبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سد يا علي فلا نكرا ولا عجبا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة سد يا علي فلا نكرا ولا عجبا لـ ابن نباتة المصري

سدْ يا عليُّ فلا نكراً ولا عجبا

واعقدْ لبيتكَ في نجمِ السما طنبا

وافخر على الناسِ نفساً بالعلى شرُفت

كما فخرت عليهم قبلَ ذاكَ أبا

أمَّا القريضُ فقد أنفقتَ كاسِدَه

حتَّى جعلتَ لهُ بين الورَى سببا

يقولهُ وندى علياكَ يمطرُهُ

كأنَّكَ البحرُ يُحبى بعضَ ما وَهبا

شكراً لها من معانٍ فيكَ طالعةً

لو أنَّ طالعها للنجمِ ما غرُبا

مستملحٌ حسنها في عين ناظرِهِ

هذا على أنَّهُ في الذوقِ قد عذُبا

وغادةٍ من بناتِ الفكرِ سافرةٍ

ولو تحجب ذاكَ النورُ ما حجبا

غريبة اللفظِ إن جالَ اليراعُ بها

على الطروسِ رأيتَ البانَ والعذبا

تذكَّرتْ عهدَ جيرانٍ لها فشدتْ

فيهم بأعبق نشرٍ من نسيمِ صبا

ورقّ معنى حديثٍ فهو حينئذٍ

دمعٌ جرى فقضى في الرُّبعِ ما وَجبا

لم أنسَ ألسنةَ الأحوالِ قائلةً

عوّذْ بياسينَ حسناً للعقولِ سبا

وامدحْ عذوبةَ ألفاظٍ مشعشعة

قد استوَى عن ذكاها الماءُ والتهبا

بعدتُ عن بابِ منشيها فوا أسفاً

وواصلتْني على بعدٍ فواطربا

من لي بقبلةِ ذاكَ البابِ تأديةً

فأَغتدي ساجدَ الأمداح مقتربا

يا كاتباً تبَّ مسعى من يناضلهُ

فراحَ يحملُ من أقلامِهِ حطبا

حلفتُ أنَّكَ أذكى من حوَى قلماً

تنشي البديعَ وأنحى من نحا أدبا

أليةٌ لو أتاها الفجرُ ما نسبت

له البريَّةُ في ذيلِ الدُّجى كذِبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سد يا علي فلا نكرا ولا عجبا

قصيدة سد يا علي فلا نكرا ولا عجبا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي