سرت بحجاب من منعي حجاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سرت بحجاب من منعي حجاب لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة سرت بحجاب من منعي حجاب لـ محمد سعيد الحبوبي

سرت بحجاب من منعي حجاب

إلى حجب من جندل وتراب

ضفت عزة في عفة وتمنع

لتسكن منها في ثلاث قباب

محجبة كفُّ الردى لا تمسها

لتقبض إلا من وراء حجاب

فلولا تجلي شأنها في سموها

لما لاح معناها بلفظ خطاب

عليٌّ أبوها والبتولة أمها

ومولدها من مكة بشعاب

لعمرك ما قول الوليد بمثلها

وفي مثلها تنزيل آي كتاب

بنا أنت من مجفوة قد عتبتها

وهاجرة لم تنعطف بعتاب

وذاهبة ما أنكرت من طباعها

سوى أنها ما استأذنت لذهاب

أقامت بجنب المرتضى وهي جنبه

وآبت إلى زلفى وحسن مآب

رويداً أبا الهادي فما جل فادح

وإن جل إذ أصبحت عز جناب

فرزء الفتى لا رزؤها بمصابها

إذا عدت الأرزاء فعل صواب

فما تقدح العلياء من ذي مصيبة

كما تقدح العلياء لبوة غاب

إليك تشد العيس إما مناخة

لعلم وإما لاكتساب ثواب

وتعطي فما أدري سحاباً كراحة

لعمر أبي راحة كسحاب

رقيق حواشي الطبع والبيض خيرها

رقاق الشبا إن جردت لضراب

فلا زلت معمور الجناب لطالب

فلم يك إلا فيك نجح طلاب

شرح ومعاني كلمات قصيدة سرت بحجاب من منعي حجاب

قصيدة سرت بحجاب من منعي حجاب لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي