سرنا مع الصباح بالفهود
أبيات قصيدة سرنا مع الصباح بالفهود لـ تاج الدولة البويهي

سرنا مع الصباح بالفهود
مردفة فوق متون القود
قد وطئت توطئة المهود
بالقطف والجلال واللبود
فهي كقوم فوقها قعود
قد ألبست وشياً على الجلود
يخالها الناظر كالأسود
تبكي لشبل ضائع فقيد
بأدمع على الخدود سود
فقابلت مرادها في البيد
وقطعت حبائل المسود
تفوت لحظ الناظر الحديد
ركضاً إلى اقتناص كل ورد
فكم بها من هالك شهيد
منعفر الخدّ على الصعيد
بنحسها نظلّ في السعود
جدنا بها والجود بالموجود
فكثرت ولائم الجنود
وشبّت النيران بالوقود
شرح ومعاني كلمات قصيدة سرنا مع الصباح بالفهود
قصيدة سرنا مع الصباح بالفهود لـ تاج الدولة البويهي وعدد أبياتها عشرة.
عن تاج الدولة البويهي
أحمد تاج الدولة بن فنّا خسرو عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين. آديب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم، كان يلي الأهواز فى أيام أبيه. ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة 375هـ، وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ؛ فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالآ. ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه إلى الريّ فحبسه عمه. وبقي محبوساً إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله فى حبسه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب