سروري بساقية جاريه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سروري بساقية جاريه لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة سروري بساقية جاريه لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

سُروري بسَاقيةٍ جاريهْ

ووَجْدي بِجَاريةٍ ساقِيَهْ

أَهُزُّ بهاتيكَ عِطْفَ القَريضِ

لِيُثْنى على هذهِ الثانِيَهْ

مَهاةٌ نَشَأْتُ على حُبِّها

كما هي في حُسْنِها ناشِيهْ

سَبَتْني كاسيةٌ بالجَمالِ

فرُوحي عِنْدي لَهَا عارِيَهْ

على الجِسْمِ حاكمةٌ بالضَّنَى

وفي القَلْبِ آمِرَةٌ ناهِيَهْ

تَعالَى عنِ النَّدِّ نَشْرٌ لَها

يَطيبُ بِهِ النَّدُّ والغَالِيَهْ

وأَوْلَتْ مِنَ الوَصْلِ أَضْعافَ ما

رَجَوْتُ ولم تَكفني كافيَهْ

فُؤادي عليَّ رَقيبٌ لها

يُطالِعُها عَيْنَهُ الصَّافِيَهْ

تَراني إِذا لم أَزُرْ بيتَها

كأَنِّيَ بَيْتٌ بِلا قافِيَهْ

تُواصِلُني فأَحوزُ المُنَى

وأَجلسُ في الدَّسْتِ والحاشِيَهْ

وتَنْأَى فأَجْلِسُ في مَسْجدي

وَحيداً وأَلْتَفُّ بالبارِيَهْ

فطَوْراً بخُفي حُنَيْنٍ أَعُودُ

وطَوْراً بقُرْطَينِ مِنْ ماريَهْ

فهل مِنْ مُعينٍ على عاذِلي

فيأْخُذَهُ أَخْذَةً رابِيَهْ

تَحسَّرَ إِذا لم أُطِعْ أَمْرَهُ

فَ يا لَيْتَها كانتِ القاضِيَهْ

ولَسْتُ أُبالي بسُخْطِ العَذولِ

إِذا أَنا أَلفيتُها راضِيَهْ

ولمّا شَكَوْتُ إِليها الجَوَى

وعَتْهُ لها أُذُنٌ واعِيَهْ

فقالَتْ بِعينيَ هذا السَّقامُ

فقُلْتُ على عَينِكِ الواقِيَهْ

أَضاحكةَ السِّنِّ لو زُرْتِني

عَجِبْتِ لِمُقْلَتَي الباكِيَهْ

وأَنْقَذْتِني مِنْ أِسىً زادَني

فلم يَبْقَ في جَلَدي باقِيهْ

وإِنِّي وإِنْ نالَ مِنِّي الأَذَى

مُعافىً إِذا كُنْتِ في عافِيَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سروري بساقية جاريه

قصيدة سروري بساقية جاريه لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها عشرون.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي