سرور المرء مقرون ببوس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سرور المرء مقرون ببوس لـ اللواح

اقتباس من قصيدة سرور المرء مقرون ببوس لـ اللواح

سرور المرء مقرون ببوس

وإقبال السعود إلى النحوس

تمام البدر دل على انتقاص

وحسبك كشف أنوار الشموس

حياة عندما سكرت موت

كرطب الحب مختلطاً بسوس

إذا ضحكت لك الأيام فاحذر

هجوم النائبات من العبوس

فكم قد آنست بربيب تخت

وغالته فآل بلا أنيس

إذا فكرت في طسم وعاد

وعمليق وفي عفرا جديس

أخذت الحزم منها فهي غول

أضر على كليب من بسوس

هي الأيام منظرها أنيق

كلون غلائل الخود العروس

وإن خالطتها فالسر منها

فسر الحيزبون الدردبيس

إذا حلفت على إتمام خير

فإن يمينها عين الغموس

فسل من مارس الأيام حقاً

وأقرح في المفارس والفريس

فما تأتي به الأيام عندي

فماض والحقيقة من هجوس

لقيت بنات أيامي بقلب

يقوم مقام جرار خميس

شديد الخطب عندي صار سهلاً

يعار الشاة أو زأر الخميس

ولست أخاف من فقدان شيء

ولا هجر الأمير ولا الرئيس

ولا أنا من شحاه من لميس

هوى وبكى على الطلل الدريس

ولا أنا من طبته عين مال

صموت ناطق وأشىً غريس

فآمالي بمال اللَه مالي

وغيبني الرجاء به وكيسي

وما إلفي لأبناء الليالي

رجاء في حدى منهم نفيس

ولكن عندهم لي ذاهبات

وتدرك في الجليل وفي الخسيس

فكم من حكمةٍ ضلت فآبت

مقدرة على لفظ التعيس

وإن جهلت بنو الأيام قدري

فقد جهل ابن أزرٍ في المجوس

وحر الطير تنكره دجاج

إذا ما ضر عزت في الدروس

صحبتهم بنفس أي نفس

أبت ترضى تكيف بالنفوس

على كيوان شيد لي ندي

جلست به وكيوان جليسي

أعز الناس من عنهم غنيٌّ

أذل الناس عباد الفلوس

وماء الوجه أصون كل شيء

فلم يهرق على الطمع الغميس

إذا ما كنت في قوم غنيّاً

حللت محل تيجان الرؤوس

متى تسأل صديقك فضل خير

رماك بنظرة الأسد العريس

ألوفاً قد خلقت وإن جفاني

خليل كنت أنفر من شموس

وباللَه اعتمادي وافتخاري

إذا افتخرت جديلةٌ في سدوس

شرح ومعاني كلمات قصيدة سرور المرء مقرون ببوس

قصيدة سرور المرء مقرون ببوس لـ اللواح وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي