سرى طيف سعدى بعدما هطل الندى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سرى طيف سعدى بعدما هطل الندى لـ محمد بن حمير الهمداني

اقتباس من قصيدة سرى طيف سعدى بعدما هطل الندى لـ محمد بن حمير الهمداني

سَرى طيفُ سُعْدى بعَدما هطل النّدى

وكاد قَوامُ الليلِ إن يتأودا

وهَبّ الصَّبا النجديُّ يحمل بردَه

حِذاراً إذا ما ماس إن يتقصدا

عجِبتُ له كيفَ أهتداني بحندسٍ

لو أن هلال الأفق يسريه ما اهتدى

ألمّ فأهدى لي المنام سلامه

ولو لم يَزُرْ مَا بتُ إلاّ مُسَهّدا

فارشفني ثغراً ولاَصقني حَشاً

وافرشني شعْراً ووسَّدني يَدا

فبتُ أهزّ الغصنَ أهيف ما يئساً

وعدتُ أضمُّ الظبي أحررَ أغيدا

ومَنْ ريقِه راحي ومَنْ دُرّ ثغره

أقبلُ فوقَ الخدّ زَهراً مُبَدّدا

له اللهُ طيفاً ما أبَّر معَ الكَرِيَ

وأكثر إسعاداً وما كان مُسْعدَا

تعلّم مِنْ أجفانِه جسمي الضنى

وأصلحَ مني ما أرادَ وَأفْسَدا

واضعف سلواني وقوى حبابتي

واصلح مني ما أراد وأفسد

ولائمةٍ لي فيه لو بَصُرتْ به

لكانتْ فِداءً لي وكَنْتُ له فِدَا

يحاول إرْشادي فانّ لحاظَهُ

لتأمرني أَنْ لا أُطاوعُ مُرْشدّا

ويسالني عن شعْرِه وجبينِه

فقلتُ رأيت الحسنَ أبيضَ اسودَا

علامَا مُقامي بالحصُيب على الظمى

وقد كنت لا أرضى بدجلة مَوَرْدا

وقائلةٍ لو كنت بالمدحِ زائراً

مؤيدّ دين الله عدتَ مُؤيّدَا

ولو بأبي العزّ ابن داود خيّمتْ

ركابُك ما خُيّبْتْ قصداً ومَقْصَدا

فقلت لها لا تذكري لي غيرَه

فإني لم أعرفْ سوى ذاك سَيّدَا

ومن يجحد الشمسَ المنيرة ضوءها

ومنَ يجهل الصبحَ المنير إذا بَدَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سرى طيف سعدى بعدما هطل الندى

قصيدة سرى طيف سعدى بعدما هطل الندى لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد بن حمير الهمداني

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي