سرى والليل مزور الجنوب

أبيات قصيدة سرى والليل مزور الجنوب لـ ابن عنين

سَرى وَاللَيلُ مُزوَرُّ الجُنوبِ

وَقَد دَنتِ الثُرَيّا لِلغُروبِ

وَمَدَّت كَفَّها الجَذما قَليلاً

كَمَن يَرجو مُصافَحَةَ الحَبيبِ

كَأَنَّ النسرَ حينَ رَأَى وُرودَ ال

نَعائِمِ طارَ عَن كَفِّ الخَضيبِ

وَيَتلو أَرنَبَ الجَبّارِ كَلبٌ

تَراهُ قَد تَهَيَّأَ لِلوُثوبِ

شَحافاهُ عَنِ الِشعرى فَلاحَت

كَمِصباحٍ تَأَلَّقَ في قَليبِ

وَلِلعُلجومِ في الأُفقِ اِرتِعادُ ال

جبانِ مَخافَةَ الحوتِ الجَنوبي

وَأَبدَت فَنطَساً في النَهرِ يَطفو

يَمين الشَرقِ في شَكلٍ عَجيبِ

وَباتَ الذِئبُ وَالظبياتُ تَرعى

مَعَ الدبينِ في رَوضٍ خَصيبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سرى والليل مزور الجنوب

قصيدة سرى والليل مزور الجنوب لـ ابن عنين وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.