سرى ونسيم الحاجزين يلاطف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سرى ونسيم الحاجزين يلاطف لـ المعولي

اقتباس من قصيدة سرى ونسيم الحاجزين يلاطف لـ المعولي

سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُ

غصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُ

ألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ

وقد سكنتْ بعد اضطرابٍ رواجفُ

أتى والليلُ مُرْخٍ ستورَه

حبيبٌ بأسبابِ المودةِ عارفُ

فقامَ بلطفٍ يقرعُ البابَ ماثِلاً

بصوتٍ رخيمٍ فوعُه مترادِفُ

فقلتُ له من ذا على البابِ واقفاً

فقال حبيبٌ بالوصالِ مساعِفُ

فقلتُ له فليدخلَنَّ حبيُبنا

فأهلاً وسهلاً أَمَّنَتْكَ المخلوِفُ

فلما التقينا قالَ هَلْ من عُلاَلَةٍ

إذا كنت ذا بشرٍ ولانت معاطفُ

فَعِشْ أنتَ وابناك الكريمان في العلى

وضدُّكم للخُسْرِ والذل آلفُ

ولى في معالِى مجدِكم وعلائِكم

وفي عزكم دون الأنام مآلفُ

وإني على رغْم الحسودِ وضدكم

بكِّفى ثمارَ الجود منكم لقاطفُ

وإني لديكم طائعٌ متواضعٌ

سميعٌ لما قد قلمُ لا أخالفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سرى ونسيم الحاجزين يلاطف

قصيدة سرى ونسيم الحاجزين يلاطف لـ المعولي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن المعولي

المعولي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي