سر التجلي معناه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سر التجلي معناه لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة سر التجلي معناه لـ أبو الهدى الصيادي

سر التجلي معناه

في كل شيء مراه

فاسقط شهود الأشيا

لا إله إلا اللَه

دارت رموز الكل

في ساحة التدلي

وهيكل التجلي

شأن به سر اللَه

غابت معاني الجمع

في أصلها والفرع

واحتاط باس القطع

بالغير سبحان الله

آثاره في الأمر

أبدت ظهرو السر

وعن مدار الفكر

جلت نعم جل اللَه

في نشأ لوح الخلق

جمع بعين الفرق

وتحت خدر الحق

قل كل من عند اللَه

حق زواه الوهم

فما رواه الفهم

وضل فيه العلم

وتلك آيات اللَه

فارجع عن الآلات

في جملة الحالات

واشهد من الهالات

إذا تنجلي نور اللَه

واكشف رداء الغين

عن وجه قلب العين

وانظر مع الحالين

أعلام أفعال اللَه

واطلق زمام المحو

واقبض عنان الصحو

واصلح طريق النحو

وانف السوى تلق اللَه

واخلعك خلع النعل

واذبح بعير الفعل

واقطع حبال الكل

تصل إلى قرب اللَه

وغب بسكر الذات

عن جملة اللذات

وافهم من الصفات

مضمون أسرار اللَه

فكل ما تلقاه

إذ ينجلي معناه

شان لدى مجلاه

وكشفه شان اللَه

دقائق في الطي

عنوان أمر الحي

فضل من العلي

للمصطفى باب اللَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة سر التجلي معناه

قصيدة سر التجلي معناه لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي