سر مع الوجد والأسى في طريق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سر مع الوجد والأسى في طريق لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة سر مع الوجد والأسى في طريق لـ ابن غلبون الصوري

سِر مَع الوَجدِ والأَسى في طَريقِ

فَقَليلٌ سُلوكُها لِلمَشوقِ

رافِقِ الفِكرَ في طَريقِ الأَماني

فَإِذا صَحَّ فَهوَ خَيرُ طَريقِ

إنَّ حُكمَ الهَوى عَلى العاشِقِ المِس

كينَ أَمرٌ بِطاعَةِ المَعشوقِ

جمعَ البَينُ لي وِصالَ فَريقٍ

بِملامٍ إِلى فِراقِ فَريقِ

وجُفُونٍ شَرِبتُ مِنها شَراباً

زادَ سُكراً عَلى الشَّرابِ العَتيقِ

ذاكَ سكرٌ نفيقُ مِنه وَما السك

رانُ مِن خَمرةِ الهَوى بِمُفيقِ

أنا مِنها كَما أَرادَ زَماني

من صَبوحٍ مُباكرٍ وغَبوقِ

أَينَ أَيامُنا بشَورانَ والعَي

شُ أنيقٌ في وَسطِ رَوضٍ أَنيقِ

وشَقيقُ الخُدودِ شقَّ قُلوباً

فاستَفادَت مِنهُ بشقِّ الشَّقيقِ

ونَديمٍ إِذا تَنفَّسَ في الكأ

سِ كَساها نَسيمَ مسكٍ فَتيقِ

نَزعَ الدَّهرُ خلَّتَينِ من النا

سِ وفاءَ الإخا وصِدقَ الصَّديقِ

كُلَّما رقَّ ماءُ وَجهي تَلَقى

وَجهَ حالي مِنه بِوَجهٍ صَفيقِ

بِأبي القاسِم العَقيقيّ نَعتَز

زُ فَإن عادَ عادَ لي بالعَقيقِ

جودُه خاطبَ الخُطوبَ فكفَّت

وهيَ لَولاهُ شرَّقَتني بريقي

ثَمرٌ طابَ عِرقُها مِن ثِمارٍ

مُخبِرٍ طيبُها بِطيبِ العُروقِ

وفَرت كفُّه مَعاليهِ لمَّا

أدَّبَتهُ في المالِ بالتَّمحيقِ

وكأنَّ العَطاءَ عهدٌ علَيهِ

فهوَ فِينا يُوفي بِعَهدٍ وَثيقِ

طلَّق المالَ كفُّه فهوَ يَلقى

كلَّ مُستَرفِدٍ بوَجهٍ طَليقِ

سوقُ مجدٍ في مِثلِه ينفقُ الشع

رُ ويَشكو الكَسادَ في كلِّ سوقِ

يا شَريفاً خَلقاً وأَصلاً ولمَّا

يَجتَمع ذا وذاكَ في مَخلوقِ

وشَفيقاً عَلى العُلى وعَلى ما

مَلكَته يَداهُ غَيرُ شَفيقِ

أيُّ دَهرٍ يكونُ مِثلُكَ فيهِ

يَبتَني عَزمَهُ عَلَى العَيُّوقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سر مع الوجد والأسى في طريق

قصيدة سر مع الوجد والأسى في طريق لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي