سطرها المملوك وهو أضرمد
أبيات قصيدة سطرها المملوك وهو أضرمد لـ السراج الوراق

سَطَّرَهَا المَمْلُوكُ وَهُوَ أضرْمَدُ
يَخالُ أَنَّ الصُّبْحَ لَيلٌ أَسْوَدُ
يُمسِي بِلَيْلِ العَاشِقِينَ دَمْعَةً
لا تَنْتهِى وَمُقلَةً لا تَرْقُدُ
كُلٌّ علَى إنسانٍ عَيْني عَطَفَتْ
كَأَنَّ إنْسَاني لَدَيْها وَلَدُ
وَقوْعِدُ البِرِّ فِطَامُ نَاظِرِي
مِنها فَهَلْ يُنْجَزُ ذَاكَ المَوْعِدُ
وَهَلُ لِطبّ المِصْرِ مِنّي رَاحَةٌ
فَكُلُّهُمْ في تَعَبٍ مُنَكَّدُ
مَلُّوا إليَّ البَرَّ والبَحرَ مَعاً
ذا مُزْبِلُ الطُّرْق وَهذا مُزْبِدُ
بَلْ سَئِمُوا السُّخْرَةَ لا كاغِدَةٌ
فِيها من الوَرّاقِ مَا يُنْتَقَدُ
وَلَوْ أتَى فِيهِمْ حُنينٌ لم يَرُحْ
إلا بِخُفَّيْهِ وَذا مُطّرِدُ
سَعِيدُهُمْ بالمَدْحِ مَوْعودٌ مَعي
وَذُو الشَّقَاءِ بالهِجَا مُهَدَّدُ
وَعُوَّدِى مَلُّوا وَشَرُّ الدَّاءِ أَنْ
تَعْيَا الأُسَاةُ وَتَملَّ العُوَّدُ
وَلَمْ يَكُنْ مَطْلُ الطَّبِيبِ عَادَتي
وَإنَّما العَزِيزُ مَالا يُوجَدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سطرها المملوك وهو أضرمد
قصيدة سطرها المملوك وهو أضرمد لـ السراج الوراق وعدد أبياتها أحد عشر.
عن السراج الوراق
عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره، كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي (لمع السراج- خ) ، وله (نظم درة الغواص- خ) ، (وشرحه - خ) ، توفي بالقاهرة.[١]
تعريف السراج الوراق في ويكيبيديا
سراج الوراق (615 - 695 هـ = 1219 - 1296 م)، هو أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الوراق المصري، شاعر مصر في عصره، كان كاتبا للدرج لدى أمير مصر (يعنى به والي القاهرة) سيف الدين بن إسباسلار.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ السراج الوراق - ويكيبيديا