سعاد أعيدي لي كلاما مرخما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سعاد أعيدي لي كلاما مرخما لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة سعاد أعيدي لي كلاما مرخما لـ أبي الفضل الوليد

سُعَادُ أعيدي لي كلاماً مرخَّما

فيا حبّذا الصوتُ الذي حَبَّبَ الفَما

لِصَوتكِ رنّاتٌ كأوتار مُطربِ

شَجانا فأبكانا عَشيَّةَ نَغّما

أرى ألماً للقلبِ في كلِّ لذةٍ

وما كانتِ اللذّاتُ إِلا تألُّما

تقولينَ خيرُ الحبِّ ما طالَ شوقُهُ

فلا تَكُ إِلا عاشقاً مُتَظلِّما

إذا لم يكن وعدٌ رضيتُ تحيَّةً

وإن لم تُحيِّيني رَضيتُ التبسُّما

وإن كنتِ في حكمِ الجمالِ مليكةً

فإني فتى ما زالَ بالحُسنِ مُغرما

فلا تَحرميني نعمةَ الدَّولةِ التي

أكونُ على أصحابها مُتقَدِّما

فتاكِ ضحوكٌ للمنيةِ والهوى

ألم تسمَعيهِ صائحاً مترنَّما

فما هو إِلا كالرَّبيعِ نضارةً

وما هو إلا كاللَّهيبِ تضرُّما

فديتُكِ أخلاقُ الشبابِ جميلةٌ

فلا تحرميها يا سعادُ تنعُّما

وما العمرُ إِلا غفلةٌ فتزوَّدي

من الحبِّ شيئاً أو فذوبي تندُّما

فسيلي غديراً وافتَحي القلبَ زَهرةً

ورقِّي نسيماً في الغصونِ مُهينما

وغنِّي هزاراً واسجعي لي حمامةً

وراعي معَ العشَّاقِ بدراً وأنجُما

لعمركِ هذا العيشُ ذوقي نعيمَهُ

فتَدرينَ ما مَعنى السعادةِ والسّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة سعاد أعيدي لي كلاما مرخما

قصيدة سعاد أعيدي لي كلاما مرخما لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي