سقاك غواد للحيا وروائح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقاك غواد للحيا وروائح لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة سقاك غواد للحيا وروائح لـ شرف الدين الحلي

سقاكِ غوادٍ للحيا وروائح

وجادك يا أروية السفح سافح

ولا برحت تهدي إليك نسيمها

رياض خُزامى هامع الفجر نافح

أدار الصبا بين السعيلات فالحمى

أمنك بحران البروق اللوامح

ذكرت الهوى بالجامعين وأهلها

فخف بصبري والتجلد راجح

لدن عدوة بالشام حطّت رحاله

وما بعدت منه لدينا المنائح

يمثله قلبي لطرفي صبابة

وتبصره الأشواق والربع نازح

يقر بعيني أن أرى منه بهجة

كما لمعت في كف قين صفائح

ويسرح طرفي في رياض علومه

وقد حركت عِطْفيه مني المدائح

دقيق حواشي القول طاب فكاهه

إذا سَمَّجَ اللفظَ العِييُّ المطارح

كأن ابن هاني بين اثناء برده

وقد قلّ محفوظ وغاضت قرائح

بأمجن منه والمدامة تجتلى

وأخلع والمعشوق عاص مسامح

هَزَارُ ملوك في حديث مؤانس

وهل ثم غِرِّيد سواه وصادح

له سانح السلطان في كلِّ وجهة

ومن دونه أنى توجه بارح

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقاك غواد للحيا وروائح

قصيدة سقاك غواد للحيا وروائح لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي