سقاني حبه كأسا دهاقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقاني حبه كأسا دهاقا لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة سقاني حبه كأسا دهاقا لـ ناصيف اليازجي

سقاني حُبُّهُ كأْساً دِهَاقا

فأسكَرَني وأسكَرتُ الرِفاقا

وما عِلمُ الفُؤادُ قديمَ سُكرٍ

بهِ ولكانَ يَعَلمُ لو أفاقا

هَوَى قلبٍ تملَّكَهُ رقيقاً

فواعجبا ولا يرضَى العَتاقا

إذا رقَّ الحبيبُ ودقَّ معنىً

لهُ رقَّ الهَوَى ورَقِي وراقا

جميلٌ قد صَرَفتُ جميلَ صبري

على يدهِ فأحسنَتُ الطِباقا

يَتُوقُ إليهِ قلبي وَهْوَ فيهِ

ويخشى أن يذوبَ فلا يُلاقى

طبيبٌ لا ينالُ الموتُ منهُ

دِماءَ عليلِهِ إلا اسِتراقا

ولو تَرَكَ الدواءَ لنابَ عنهُ

بأطيبَ منهُ نشْراً أو مَذَاقا

فتىً يلهو العليلُ إذا أتاهُ

بهِ عمَّا أُصِيبَ فما أطاقا

ويُوشِكُ أن يخافَ فِراقَ سُقمٍ

مخافةَ أن يذوقَ لهُ فِراقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقاني حبه كأسا دهاقا

قصيدة سقاني حبه كأسا دهاقا لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها عشرة.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي